منتسبو قطاع الشؤون الدينية يؤكدون: الموافقة على النظام التعويضي للإمام مكسب يدعم الرسالة الروحية للمسجد

منتسبو قطاع الشؤون الدينية يؤكدون: الموافقة على النظام التعويضي للإمام مكسب يدعم الرسالة الروحية للمسجد

لقي قرار الموافقة على النظام التعويضي للإمام المنبثق عن اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، ترحيبا وإشادة من قبل منتسبي السلك الذي اعتبروه مكسبا جديدا وحقيقيا يدعم الرسالة الروحية للأئمة.

وفي هذا الصدد، نوهت الفيدرالية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية والأوقاف على لسان أمينها العام جلول حجيمي بالقرار القاضي بالموافقة على النظام التعويضي للإمام، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمكسب حقيقي وقيمة مضافة لمنتسبي هذا السلك وأضاف السيد حجيمي أن كل ما يتعلق بأخذ المطالب الأساسية للأئمة بعين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق بالقانون الأساسي ورفع الأجور إلى جانب النظام التعويضي، سيشكل لبنة جديدة للنهوض بمنظومة المؤسسة المسجدية كما تعد فرصة مواتية للتأسيس لحلة جديدة تضبط ملامح القطاع من خلال معالجة كافة القضايا العالقة برمتها والتي تخص أيضا باقي الأسلاك. واعتبر المتحدث، أن اهتمام رئيس الجمهورية بدور الأئمة وأهل القرآن في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية ودعم التآزر والتلاحم الوطنيين، يتجسد من خلال هذه القرارات التي تؤسس لبناء الجزائر الجديدة، لافتا إلى أن ذات القرارات، تأتي اليوم كوفاء من رئيس الجمهورية بالوعود التي قطعها أثناء حملته الانتخابية. من جهته، ثمّن عضو اللجنة الوزارية للفتوى، يحيى صاري، القرار الصادر عن اجتماع مجلس الوزراء والمتعلق بسلك الأئمة، مشيرا إلى أنه يعد استمرارية لمكسب أساسي تحقق في وقت سابق ممثلا في التأسيس لليوم الوطني للإمام من قبل رئيس الجمهورية. ومن ذات المنظور، أضاف السيد صاري، أن بوادر الاهتمام والرعاية الخاصة التي حظي بها الأئمة من قبل رئيس الجمهورية، تجلت بتثمين مكانتهم العلمية والروحية، وهو ما سيدعم قطعا –كما قال– الدور المنوط بهم كصمام أمان للمجتمع والأمة كونهم حصنا من حصون الوسطية الدينية في الجزائر. ولفت في السياق ذاته، إلى أن العناية بالجانب المادي للإمام سيسمح له بالتفرغ لرسالته الدعوية والتوعوية، وهو ما يتوافق مع الجانب الفقهي المتعلق بممارسة وأداء واجبه الديني.

دريس.م