الجزائر – كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، عن تسجيل 50 ألف مترشح لمسابقة الترقية إلى رتبة رئيسي ومكون المنتظر تنظيمها في 15جانفي القادم، وهذا قبل أن تشير إلى أن جميع التحضيرات الخاصة
بالدخول المدرسي2019/ 2020 ستنتهي شهر جوان المقبل سواء تعلق الأمر بالأساتذة أو التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاث أو الهياكل .
وفي كلمة لها خلال إشرافها على افتتاح الندوة الوطنية لولايات الوسط، تحضيرا للدخول المدرسي2019 / 2020 قالت وزيرة التربية بخصوص مسابقة الترقية لرتبة أستاذ رئيسي وأستاذ مكون “إن عدد الاساتذة المسجلين في هذا الاختبار المهني في الأطوار التعليمية الثلاثة بلغ حوالي 50 ألف أستاذ من بين أزيد من 80 ألف أستاذ تتوفر فيهم شروط المشاركة في الاختبار الذي سيجري في 15 جانفي المقبل”.
وأشارت أن أغلبية المترشحين أي (43 ألف)، يطمحون للالتحاق برتبة أستاذ رئيسي، بينما بلغ عدد المترشحين للترقية لرتبة أستاذ مكون 10.137 استاذ، يتنافسون على 45 ألف منصب بين المهني والتأهيلي.
و عن ظروف سير هذا الامتحان أكدت أنه سيكون بنفس منهج سير الامتحانات المدرسية الوطنية بهدف “الحفاظ على مصداقية الامتحان”، مشيرة إلى إدراج ملاحظين في هذه الامتحانات للمزيد من المصداقية.
وبالمناسبة دعت الوزيرة الملاحظين الى الالتزام بـ”اليقظة واتخاذ الاجراءات اللازمة في الوقت المناسب في حالة حدوث أي خلل داخل القاعة وهذا ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص والاستحقاق بين جميع المترشحين”.
وبعدما ذكرت بالترتيبات والإجراءات التحضيرية والتنظيمية الخاصة بهذا الامتحان، والتي حددتها الوزارة في وقت سابق لضمان المساواة وتكافؤ الفرض، أكدت الوزيرة أن النجاح سيكون من نصيب “أصحاب الكفاءة والاستحقاق، وليس الجانب الاجتماعي الذي لا علاقة له بكل ما هو بيداغوجي”.
في المقابل أشارت إلى أن التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، تنتهي في الاسبوع الاول من شهر جوان المقبل، وأن كل الاساتذة سيتم توجيههم إلى مناصبهم قبل هذا التاريخ”،مضيفة أن بهذه النظرة الاستشرافية يتم معرفة عدد التلاميذ المسجلين وكل احتياجات القطاع من هياكل تربوية وغيرها.
و أعلنت الوزيرة أن اللقاء الوطني الذي سيتوج الندوات الجهوية الاربع سيكون يوم السبت المقبل، والذي يتزامن مع عودة التلاميذ إلى الاقسام بعد عطلة شتوية دامت 15 يوما، مشيرة أنه خلال الثلاثي الثاني من السنة الدراسية الحالية ستفتح بعض المؤسسات الجديدة أبوابها للتلاميذ، لا سيما في الاحياء الجديدة التي شهدت عملية إعادة إسكان.
ودعت في هذا الإطار مديري التربية عبر 16 ولاية بالوسط إلى المتابعة الميدانية للعملية التربوية والقيام بالزيارات الميدانية وعدم الوقوع في “الروتين الإداري”، مؤكدة أن المرحلة الحالية “حساسة وهامة” وتتطلب الكثير من “اليقظة والالتزام”.










