حققت ولاية عنابة نسبة 69 بالمائة من المشاريع التي تم تجسيدها خلال السنة الجارية، مع تنفيذ عشرات البرامج في آجالها المحددة، وبعث مخطط التنمية المحلية، وقد حققت عدة بلديات منها بلدية العلمة قفزة نوعية في مختلف المجالات، بعد توزيع مؤخرا أكثر من 259 مسكن في الطابع الاجتماعي والريفي، إلى جانب هذه المشاريع تحولت العلمة بعنابة إلى منطقة مفتوحة على ورشات البناء والإستثمار في مختلف القطاعات الأخرى على غرار الفلاحة وتربية الدواجن والثروة الحيوانية إلى جانب استغلال ورشات صغيرة للصناعة والتجارة كل هذه التحولات ساعدت هذه للبلدية خلال السنوات الأخيرة لتخرج من عزلتها بعد بعث برامج الإستثمار المحلي، حيث تم خلق نحو 500 منصب شغل موزعة بين الدائمة والمؤقتة، ناهيك عن تجسيد برنامج القضاء على السكن الهش والبناءات القصديرية وذلك بتوزيع أكثر من 800 سكن إجتماعي وأخرى في الطابع الريفي أين تم احتواء طلبات سكان القصدير والبناء الهش موزعين بين التجمعات السكنية الحصحاصية والعلمة مركز بالإضافة إلى بئر المرجة وسيدي حامد وغيرها من القرى والمداشر التي تم ربطها بمختلف المرافق الضرورية على غرار الماء والكهرباء والطرقات في انتظار توسيع شبكة التزود بالغاز الطبيعي للقضاء على مشكل قارورات البوتان خاصة في فصل الشتاء تعاني العائلات من البحث على عن هذه المادة الضرورية التي يقل حضورها في مواسم البرد لأن بلدية العلمة تتميز بتضاريسها الوعرة.
وفي سياق آخر انتهت مؤخرا مصالح بلدية برحال من انجاز العديد من الأبار والسدود لتوفير ماء السقي الزراعي وذلك لرفع معدل زراعة الطماطم الصناعية والمنتوجات الأخرى وتدعيم الفلاحين بالمنطقة، علما أن نسبة 60 بالمائة من الأراضي الفلاحية ببلدية برحال تحتاج إلى الإستصلاح والتهيئة لتوجيهها للغرس لتطوير الشعب الزراعية منها القمح ومشتقاته والطماطم الصناعية والتي تعتبر مكسبا اقتصادي فعال في التمويل الذاتي لولاية عنابة.
أنفال.خ
