الجزائر- تفيد حصيلة مسحية لبيانات وزارة الدفاع الوطني، أن الجزائر صدت محاولات لإدخال ما لا يقل عن 49 قنطارا من المخدرات في 25 عملية ميدانية للجيش والدرك منذ بداية شهر رمضان.
وتوضح الحصيلة التي تنفرد “الموعد اليومي” بنشرها، أن كل من مفارز الجيش الوطني الشعبي وجهاز الدرك الوطني بما فيه قوات حراس السواحل تمكنت منذ اليوم الأول من شهر رمضان و إلى غاية الأحد 25 من الشهر الكريم من إحباط محاولات لإدخال ما لا يقل عن 49 قنطارا من المخدرات، 42 قنطارا منها كيف معالج، وحوالي 7 قناطير من مادة الكوكايين لتعكس بذلك حجم التصعيد الذي تواجهه الجزائر من قبل “منصات السموم” بالجوار الغربي وتحديدا من داخل المملكة المغربية التي تواصل مساعيها لإغراق التراب الجزائري بالسموم في إطار “حرب إستراتيجية” صامتة على “البنية القاعدية” للمجتمع الجزائري .
وبالعودة إلى الحصيلة العملياتية التي جاءت بها 25 عملية لكل من الجيش والدرك الوطنيين، تمكنت مفرزة مشتركة للجيش، السبت 09 جوان 2018 بتلمسان/ن.ع.2، من توقيف أربعة (04) تجار مخدرات وحجزت كمية كبيرة من الكيف المعالج تُقدر بـ (296) كيلوغرام، حسب ما أفاد به الأحد بيان لوزارة الدفاع الوطني الذي تحدث أيضا عن إحباط عناصر الدرك الوطني محاولة هجرة غير شرعية لـ 13 شخصا انطلاقا من شاطئ العين، بلدية أولاد خليل بعين تموشنت/ن.ع.2، فيما تم توقيف (66) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من تلمسان وورڤلة..
وقبلها بيوم، أوقفت مفرزة للجيش وعناصر الدرك بتلمسان/ ن.ع.2 مهربين اثنين (02) وحجزت سيارة نفعية محملة بـ (240) كليوغرام و (790) غرام من الكيف المعالج كما أحبطت مفرزة للجيش في اليوم نفسه قرب منطقة واد السميرة، بتندوف/ن.ع.3، محاولة لإدخال 03 قناطير و25 كيلوغرام من الكيف المعالج من قبل ثلاثة (03) تجار مخدرات من جنسية مغربية، تم خلال هذه العملية القضاء على أحد المجرمين أثناء محاولته الفرار واختراق الحاجز الأمني بالقوة وعدم الامتثال لأوامر التوقف.
ومن جهتهم أوقف عناصر الدرك الوطني ببشار يوم 06 جوان تاجري مخدرات على متن مركبة سياحية وبحوزتهما (17) كيلوغرام من الكيف المعالج وقبلها بيوم أحبطت مفرزة مشتركة للجيش، بمنطقة بني ونيف الحدودية، ولاية بشار/ن.ع.3، محاولة إدخال كمية ضخمة من الكيف المعالج تُقدر بستة (06) قناطير و(35) كيلوغرام من قبل تاجري (02) مخدرات. في وقت أوقف حراس الحدود وعناصر الدرك الوطني بتلمسان/ن.ع.2، أربعة (04) تجار مخدرات من جنسية مغربية بحوزتهم (165) كيلوغرام من الكيف المعالج، فيما ضبط حراس السواحل بتنس/ن.ع.1، كمية أخرى من المادة نفسها تقدر بـ(30,52) كيلوغرام.
ويوم 04 جوان، ضبط حراس الحدود بتلمسان/ن.ع.2، (43,8) كيلوغرام من الكيف المعالج. كما ضبط حراس السواحل (35,5) كيلوغرام من المادة نفسها بجيجل/ن.ع.5 ، كما حجز عناصر الدرك الوطني (594) قرصا مهلوسا بالطارف/ن.ع.5، مع تم توقيف (50) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة بكل من ورقلة وغرداية/ن.ع.4.
ومن جانبها، أوقفت مفرزة مشتركة للجيش بوهران/ن.ع.2، يوم 03 جوان تاجري (02) مخدرات بحوزتهما (19) كيلوغرام من الكيف المعالج، وقبلها بيوم واحد حجز عناصر الدرك الوطني (33) كيلوغرام من الكيف المعالج في المنطقة نفسها، في حين سجل الفاتح جوان ضبط مفارز للجيش والدرك الوطني بتلمسان/ن.ع.2، (66) كيلوغرام من الكيف المعالج.
وبالعودة إلى شهر ماي وتحديدا 17 ماي الموافق لأول أيام رمضان فقد حجزت مفرزة مشتركة للجيش بمعسكر/ن.ع.2، واحدا وتلاثين (31) كيلوغرام من الكيف المعالج وسيارتين(02) وأوقفت سبعة (07) تجار مخدرات تلتها في اليوم الثالث من رمضان حجز كميتين 135 كلغ و 22 كلغ بكل من باتنة وتلمسان ثم ستة (06) قناطير و(12) كيلوغرام كاملة بتلمسان ثم (21) كغ بالمنطقة نفسها، و 23 كيلوغرام من الكيف المعالج بوهران في اليوم الخامس من رمضان.
وتواصلت العمليات خلال الايام الباقية من شهر ماي لتحجز كميات اخرى بكل من وهران وتلمسان وسيدي بلعباس وعين تموشنت ومستغانم وبشار التي سجلت ضبط خمسة (05) قناطير و(26) كيلوغراما بها يوم 22 ماي.
أما العملية الأكثر استعراضا وإثارة هي تمكن حراس السواحل بوهران من إحباط محاولة إغراق البلاد بـ7 قناطير وكيلوغرام واحد من الكوكايين كانت على متن السفينة محملة بلحوم حمراء مجمدة موزعة على (603) صفيحة كانت قادمة من البرازيل مرورا بميناء فالنسيا بإسبانيا لتكون الجزائر قد واجهت حملة شرسة لإغراقها بالمخدرات خلال شهر رمضان المشرف على الانقضاء.