منظمة أولياء التلاميذ تحمّل الوزارة مسؤولية تصرفاتهم المشينة… مناهج التربية وراء شيطنة التلاميذ

منظمة أولياء التلاميذ تحمّل الوزارة مسؤولية تصرفاتهم المشينة… مناهج التربية وراء شيطنة التلاميذ

 

الجزائر- حمّلت المنظمة الوطنية لأولياء  التلاميذ وزارة التربية الوطنية مسؤولية ما يصدر من أعمال وتصرفات مشينة من قبل تلاميذ المدراس بداية بتكسير المؤسسات والاعتداء على موظفيها ، ودعت لاستدراك ما يمكن استدراكه بفتح ورشات كبيرة يتم فيها معالجة هاته المناهج واستدراك ما ضاع من قيمنا لاستثمارها في المتمدرسين.

ودعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ وزارة التربية الوطنية إلى التدخل وبشكل شجاع للنظر في المناهج التي أصبحت خطرا على المتمدرسين وتفعيل مواد النظام التربوي في شقه الأخلاقي والانضباطي وإشراك الشركاء الفاعلين في هذا الاصلاح وإرجاع المواد التي أقصيت كالتربية الإسلامية والتاريخ.

وتطرقت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ إلى خبر الاعتداء المهين ولا أخلاقي الذي تعرضت له مشرفة  تربوية بمتوسطة الامير عبد القادر ببلدية أولاد يعيش بالبليدة، وانطلاقا من مسؤوليتها الأدبية والأخلاقية نددت وبشدة واستنكرت هذه التصرفات الدخيلة على مجتمعنا الاسلامي. وفي هذا الصدد قدمت المنظمة اعتذارا نيابة عن كل أولياء التلاميذ بالوطن وليس البليدة  فقط لهذه المشرفة.

وأكدت أن هذه التصرفات وغيرها من تكسير أجهزة مؤسسات التربية وتمزيق الكراريس لا تستغرب لها المنظمة كونها تحصيل حاصل لمنتوج منظومة أصرت الوزارة على رسم معالمه وكانت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ الاول من حذر منه.

وأشارات المنظمة  أن إفراغ الوزارة للمناهج من القيم الاسلامية والتربوية وإصرارها على تلقين التلاميذ لقيم غربية وبمناهج أوروبية لا علاقة لها بخصوصية مجتمعنا وبيئته وتقليص الحجم الساعي لمادة التربية الاسلامية ومادة التاريخ الوطني وشيطنة دور المعلم في أعين التلاميذ بحجج غريبة عن مجتمعنا وتعمد عدم تطبيق مواد النظام التربوية في شقه الاخلاقي وآخرها محاولات قطع الصلة بين التلميذ وثقافته الاسلامية كمنعه  من الصلاة بالمؤسسة، كل هذه العوامل وغيرها كانت المنظمة على دراية تامة بأنها ستنتج جيلا بدأت ثماره تظهر.

سامي سعد