نددت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، بترويج إشاعات مغرضة وكاذبة تتضمن ترحيل طلبة فلسطينيين، من طرف السلطات الجزائرية، مشيرا بأن الجهات الرسمية تفند هذه الأخبار رسميا بل تم التكفل بهم وإعادة تسجيلهم بالجامعات الجزائرية.
وأكدت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار في بيان لها أنه تتابع وبكثب، قضية الطلبة الفلسطينيين بالجامعات الجزائرية، إذ انتشرت مؤخرًا شائعات تدّعي أن السلطات الجزائرية قامت باعتقال أو ترحيل طلبة فلسطينيين انتهت إقاماتهم الدراسية بالجامعة الجزائرية، حيث وبعد التحقق والتواصل مع الجهات الوصية، تبيّن أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولم تصدر أي تقارير رسمية أو موثوقة تؤكد حدوث مثل هذه الإجراءات ضد الطلبة الفلسطينيين في الجزائر، ونستنكرها، بل العكس من ذلك تم توفير كل التسهيلات لإعادة تسجيلهم بالجامعات الجزائرية نظرا للظروف الاستثنائية التي تمر بها دولة فلسطين الشقيقة و خاصة قطاع غزة. وشددت المنظمة، إذ تُعرف الجزائر بدعمها الثابت للقضية الفلسطينية وتقديمها تسهيلات للطلبة الفلسطينيين الراغبين في متابعة دراستهم في الجامعات الجزائرية، وفي حال انتهاء إقامة أي طالب، تتبع السلطات الجزائرية الإجراءات القانونية المعتادة لتجديد الإقامة، وفق الإجراءات المعمول بها رسميا. كما تؤكد المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار على أن الجزائر تظل داعمة للقضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، وتحرص على توفير بيئة تعليمية ملائمة للطلبة الفلسطينيين الدارسين في الجامعات الجزائرية. وأوضحت أن محاولات استغلال مثل هذه القضايا عبر نشر شائعات أو تضليل الرأي العام تهدف إلى ضرب العلاقات التاريخية والوطيدة بين الشعبين. وأبرزت، أن الطلبة الفلسطينيين هم أكثر من مجرد طلبة جامعيين؛ هم شهادة حية على عمق المحبة والإخاء الذي لا يعرف حدودًا بين الشعبين، بل جزء من نسيج مجتمع يتشارك الآمال والآلام، ويقف صفًا واحدًا في وجه الظلم، وسفراء لقضية عظيمة ولعلاقة تاريخية فريدة تجمع بين الشعبين الجزائري والفلسطيني منذ عقود. وختمت منظمة الطلبة الاحرار بيانها بالتأكيد بانه “ستبقى الجزائر وطنًا ثانيًا لكل فلسطيني يحمل في قلبه حلم الحرية والكرامة، فالشعب الجزائري يقول لكم: “فلسطين في القلب، والجزائر وطنكم”. -تضيف المنظمة-.
سامي سعد