الجزائر -جدّدت المنظمة الوطنية للمجاهدين مطلبها بحل حزب جبهة التحرير الوطني، ودعت لدسترتها باعتبارها ملكا لكل الشعب الجزائري.
جاء ذلك في كلمة للأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند واعمر بن الحاج نُشرت على الموقع الرسمي للمنظمة بمناسبة حلول رأس العام الهجري.
وعبّر محند واعمر بن الحاج عن تمنياته بدسترة جبهة التحرير الوطني، باعتبارها ملكا لكل الشعب الجزائري، مشيرا إلى أنه يجب ألا يتم العبث بالجبهة من طرف أفراد مهما كانت مكانتهم. وأضاف بن الحاج في رسالته بأن جبهة التحرير الوطني جرى استعمالها كمطية للوصول إلى أهداف خبيثة مثلما فعلوا بها في الماضي.
من جهة أخرى دعا أمين عام منظمة المجاهدين المجلس الشعبي الوطني إلى إصدار قانون لتجريم الاستعمار، قائلا: نأمل أن يصدر البرلمان الذي سيفتتح أشغاله الثلاثاء المقبل قانونا لتجريم الاستعمار.
وأعرب محند واعمر بن الحاج عن أمانيه في انتخاب رئيس جمهورية هذه السنة بأغلبية حقيقية من دون تزوير أو تحريف أو شراء ذمم.
واعتبر الأمين العام لمنظمة المجاهدين أن الآمال كبيرة في أن تكون السنة الهجرية الجديدة حاسمة في انطلاق بناء دولة عصرية.
وفي 20 أوت الماضي، طالب بن الحاج وزارة الداخلية، بمناسبة ذكرى يوم المجاهد، بحل حزب جبهة التحرير الوطني، بحجة أنه أصبح يُستعمل في السياسة، وهو ما يتنافى مع القانون الذي يمنع استعمال الرموز الوطنية.
ورد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي على تلك التصريحات ووصفها بالانزلاق الخطير.
ب. أمين










