قالت الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين أنها ثتمن “القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية، وبالأخص العفو الشامل على الشباب الموقوفين، إضافة إلى قرار حل المجلس الشعب الوطني والإعلان عن انتخابات برلمانية مسبقة”.
وأضافت، في بيان لها، أن هذه القرارات “ستؤدي بكل تأكيد إلى مجلس منتخب مقبل يمثل فعاليات المجمتع الجزائري وخالي من أصحاب المال الفاسد”، كما ورد في البيان أن الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية للمجاهدين ثتمن “الديناميكية الجديدة التي ستكون إمارة خير للجزائر الجديدة”. وذكر البيان “تلقت الأمانة الوطنية لمنظمة المجاهدين، بإرتياح كبير خطاب رئيس الجمهورية، عبدالمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، خاصة في اختياره التوقيت المناسب وهو يوم الشهيد وما أدراك ما يوم الشهيد، وأيضا عشية الاحتفال بالذكرى الثانية للحراك المبارك، والذي لولاه لأصبحت الجزائر اليوم في خبر كان”.
وقال البيان “تتمنى الأمانة الوطنية للمنظمة الوطنية للمجاهدين من كل الشعب الجزائري، وخاصة الشباب منه، الالتفاف والتضامن من أجل بناء دولة قوية لا تزول بزوال الرجال والحكومات، وأن لا يصغون لأصوات الأعداء في الخارج والداخل التي تريد أن نخلق بلبلة من أجل تصديع اللحمة القوية التي كانت ومازالت تربط كل الجزائريات والجزائريين بوطنهم الجزائر”.
ع.خ
