انطلقت الأحد في العاصمة التونسية أعمال القمة العربية الثلاثين التي من المتوقع أن تناقش ملفات إقليمية عدة، أبرزها قضية الجولان.
وتأتي القمة بينما تشهد السودان اضطرابات سياسية والجزائر حراكا شعبيا، وتواجه دول عربية ضغوطا دولية جراء الحرب في اليمن وانقسامات، أثارها نفوذ إيران في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مسؤولون إن الاعتراف الأمريكي بسيادة إسرائيل على الجولان من المتوقع أن يهيمن على أعمال القمة.
وقال المتحدث باسم القمة، محمود الخميري، إن من المتوقع أن يجدد الزعماء التزامهم بالمبادرة العربية التي تدعو للسلام مع إسرائيل “مقابل انسحابها الكامل من كل الأراضي التي ضمتها عام 1967″، لكنهم سيرفضون أي مقترح لا يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن تناقش القمة أيضا التهديد الإيراني، الذي وصفه وزير الخارجية السعودية إبراهيم العساف بأنه التحدي الرئيسي أمام العرب.
وستكون القمة أول مرة يلتقي فيها زعيما السعودية وقطر في الاجتماع ذاته، منذ مقاطعة سياسية واقتصادية للدوحة قادتها الرياض في 2017.
وتتهم السعودية وحلفاؤها قطر بـ”دعم الإرهاب والتقارب مع إيران”، وهو ما تنفيه الدوحة.
ولم تتوصل الدول العربية بعد إلى قرار حول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. وقال مسؤولون إن هذه المسألة غير مطروحة على جدول أعمال القمة.