من أجل ضّخ دماء جديدة في المنتخب الوطني.. هؤلاء اللاعبين مرشحون لتدعيم “الخضر” بعد صدمة الكاميرون

من أجل ضّخ دماء جديدة في المنتخب الوطني.. هؤلاء اللاعبين مرشحون لتدعيم “الخضر” بعد صدمة الكاميرون

سيكون المسؤولون عن المنتخب الجزائري مطالبين على المدى القريب بتجاوز صدمة الإخفاق في التأهل إلى كأس العالم 2022، والتفكير أولاً في إعادة بناء تشكيلة قادرة على الدخول بقوة في الاستحقاقات القادمة، على غرار لعب 4 مباريات في جوان المقبل، خصوصاً في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023.

ورغم أنّ المدرب جمال بلماضي لم يُحدد مستقبله بعد لناحية تجديد عقده أو المغادرة، أمسى من المؤكد أنّ المسؤول الأول عن الجهاز الفني لـ “الخضر” سيسعى لضم أسماء جديدة، خصوصاً مع تقدم الكثير من اللاعبين الحاليين في السن، ما يعني صعوبة لحاقهم بالمنافسات الدولية المقبلة، في صورة مبولحي وقديورة وفيغولي وغيرهم.

ويمكن للمدرب جمال بلماضي أو خليفته الاستنجاد بأسماء جديدة قادرة على تقديم إضافة لـ “الخضر” وبعيداً عن تلك التي تتردد في اللعب معهم، على غرار مدافع باريس إف سي الفرنسي سمير شرقي، وظهير أيمن كليرمون فوت حكيم زدادكة، وظهير أيسر تروا ياسر لعروسي. وفي خط الوسط، يوجد لاعب يقدم مستويات كبيرة في الدوري التركي مع هاتاي سبور، ويتعلق الأمر بمهدي بوجمعة، وهو شأن ينطبق على وسط ميدان كورتري البلجيكي عبد القهار قادري. أما في الهجوم، فيمكن كذلك لهداف نادي بارادو نذير بن بوعلي أن يكون حلاً مستقبلياً، وهو حال جناح نادي نيس الفرنسي بلال إبراهيمي.

هذا، ويوجد في التشكيلة الحالية لاعبون شباب قادرون على مواصلة اللعب مع المنتخب الوطني لسنوات طويلة، وفي الوقت ذاته، ينتظرون فرصتهم من أجل البروز مع “الخضر”، على غرار أحمد توبة، الذي أظهر قدرات رائعة بعد دخوله بديلاً ضد الكاميرون، وكذلك مدافع الترجي التونسي أمين توقاي، الذي كان من أبرز لاعبي تشكيلة المدرب مجيد بوقرة في كأس العرب 2021. وينطبق نفس الأمر كذلك على لاعب خط وسط فريق شارلوروا البلجيكي آدم زرقان، وجناح فريق نابولي آدم وناس، إضافة إلى المهاجم محمد الأمين عمورة، رغم أنه يمر حالياً بوضعية صعبة مع فريقه لوغانو السويسري.

أمين. ل