من أجل نشر اليأس وتسويد كل ما هو موجود.. غويني ينتقد دعوات إضعاف ثقة الجزائريين في مؤسساتهم

elmaouid

الجزائر- أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، على ضرورة التصدي لكل محاولات التدخل الأجنبي ومقاومة بعض الدعوات المحلية التي تهدف إلى تشتيت المجهود الوطني وإضعاف ثقة الجزائريين في دولتهم

ومؤسساتها.

وخلال إشرافه على افتتاح أشغال الدورة العادية الـ6 لمجلس الشورى الوطني الخاص بالحركة، أبرز  غويني، أهمية التصدي لمحاولات التدخل الأجنبي التي وصفها بالمتنكرة، وكذا مقاومة بعض الدعوات المحلية المريبة التي تهدف إلى تشتيت المجهود الوطني وإضعاف ثقة الجزائريين في بعضهم وفي دولتهم ومؤسساتها وقيادتهم الرشيدة، مبرزا أن بعض الأطراف الخارجية والداخلية تراهن على إضعاف المناعة الداخلية واستغلال مختلف المواقع والمنابر الإعلامية من أجل نشر اليأس وتسويد كل ما هو موجود، مؤكدا رفض حزبه الانخراط في أي مسار مغامر، يرجع الجزائر إلى الوراء حتى ولو كانت عناوينه (المسار) براقة من قبيل مرحلة تأسيسية أو انتقالية.

من جهة أخرى، شدد على مواصلة الإصلاحات وتقويم السياسات والبرامج ضمن انسجام وطني يحافظ على المكتسبات أمام مختلف المخاطر والمؤامرات، مذكرا بأن مناضلي الحركة على استعداد كامل للمساهمة الفعالة في جمع وتركيز المجهود الوطني من أجل تعزيز صلابة الجبهة الداخلية.

 وبخصوص الاستحقاقات الرئاسية المقبلة، قال أن حزبه سيضاعف المجهود للإسهام وبفعالية في اقناع العازفين عن الفعل الانتخابي واليائسين من جدوى العمل السياسي والحزبي بضرورة الانخراط والتهيكل ضمن مختلف الفضاءات السياسية والنقابية، مذكرا بموقف الحركة الداعي إلى ترشح رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة.

وفي الشق الاقتصادي، ثمن غويني ما تضمنه قانون المالية 2019، على غرار عدم إدراج أي رسوم أو ضرائب جديدة، داعيا في  الشأن نفسه إلى “تصحيح بعض الاختلالات وذلك من أجل الرفع من القدرة الشرائية للمواطن وتقوية الاستثمار الخارجي وتوفير مناصب شغل”.

وفي الشأن الداخلي للحركة، أشار غويني إلى أنه سيتم خلال هذه الدورة تقييم مدى تنفيذ برنامج العمل السنوي الخاص بسنة 2018 واعتماد برنامج عمل 2019، وكذا التحضير الجدي لمشاركة الحركة في الانتخابات المقبلة.