سعيد بن علي بن محمد بن محمد بن علي بن أحمد 1597 م بن علي بن موسى. لقبه العائلي هو عليلي نسبة لجده الأعلى علي بن موسى، الذي عاش بين سنتي 1523 م و1605 م، وينسب له تأسيس قرية آث ميزار. أما اسم شهرته فهو السعيد اليجري نسبة إلى عرش بني يجر أين ولد في قرية آث سيدي احمد واعلي. ويقع هذا العرش حاليا بدائرة بوزقن، ولاية تيزي وزو. زار الشيخ عبد الحميد بن باديس مدينة عزازقة سنة 1925 م، وكان الشيخ السعيد اليجري في استقباله. وقد رد له هذه الزيارة سنة 1929 م، كتب عنها الشيخ عبد الحميد بن باديس في مجلة الشهاب ج 9، المجلد 5، أكتوبر 1929 م مقالا بعنوان الشيخ السعيد بن علي الزواوي في قسنطينة، جاء فيه: تشرفنا بزيارة الشيخ السعيد بن علي أيجّر، العالم الزواوي المدرس بزواياها، فرأينا منه عالما مصلحا، وحدثنا في مواضيع شتى، من مواضع الإصلاح الديني والتعليمي. ومما يستحسنه الشيخ ويرجو منه الخير للدين والوطن. قال : ينبغي أن يجتمع وفد من أكابر العلماء المصلحين بالقطر، ويشرع في سياحة عامة نظامية، الغاية منها تذكير الناس وتشويقهم لمناهل العلم الصحيح، وإزالة الظنون الفاسدة وسوء التفاهم بين الناس، وتعويضها بالأخوة والوئام مثل ما بلغنا عما يقوم به الأستاذ الشيخ ابن باديس صاحب هذه المجلة الراقية. والغرض من سفر هذا الشيخ الوقور هو حب الاطلاع والاجتماع برجال العلم والأدب. وكان السعيد اليجري من بين أعضاء الجلسة التمهيدية لتأسيس جمعية العلماء المسلمين.



