دعا الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، إلى إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع المهاجرين وإعادة الاعتبار لهم، وهذا باستبدال كتابة الدولة للجالية الجزائرية بوزارة الجالية والكفاءات الوطنية بالخارج وبكل الصلاحيات، وكذا إعطاء الفرص للكفاءات الجزائرية وفي كل القطاعات في المشاركة السياسية وتسيير شؤون البلاد.
وذكر الاتحاد العام للجزائريين بالمهجر، في بيانه، أمس، أن الجالية الجزائرية تهمش من جديد، حيث نتفاءل خيرا في الطاقم الحكومي الجديد وبتحفظ من بعض الوزارات، حكومة تكنوقراط وكفاءات وبوجوه معظمها جديدة من أهل التخصص والخبرة في الميدان، وبدون مرجعيات سياسية وإيديولوجية وهو ما قد يصنع الفارق ويؤسس للنجاح وبإمتياز، والشيء الذي يعيب هذه التشكيلة، مواصلة غياب الرؤية الصحيحة في التعامل مع الجالية التي همشت.
وطالب الاتحاد ذاته، بإعادة النظر في استراتيجية التعامل مع الجالية ورد الاعتبار لإحياء الجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر واعتبارها موردا ماليا واقتصاديا، فكريا، علميا وتكنولوجيا، وهذا باستبدال كتابة الدولة للجالية الجزائرية بوزارة الجالية والكفاءات الوطنية بالخارج وبكل الصلاحيات، وكذا إعطاء الفرص للكفاءات الجزائرية، وفي كل القطاعات في المشاركة السياسية وتسيير شؤون البلاد، سواء بحقائب وزارية أو بمسؤوليات أخرى مؤسساتية.
مشيرا في الأخير، أن معظم الدول الناجحة لديها وزارات للجالية إلا الجزائر، دول تعاملت مع جالياتها كمورد فكري وعلمي واقتصادي وليس بمنطق تلبية المطالب والانشغالات، دول نجحت في تأسيس لوبي نشيط وقوي خارج حدودها.
نادية حدار
