الجزائر- أعطى رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، عمار غول، خمسة قطاعات يمكنها أن تكون بديلا لمداخيل البترول في اقتصاد الجزائر الذي تأثر بفعل تدني أسعار المحروقات.
وأوضح غول لدى تنشيطه، الثلاثاء، تجمعين شعبيين بكل من ولايتي المسيلة وباتنة، أن برنامج حزبه يهدف إلى تبني نموذج اقتصادي بديل يعتمد على خمسة قطاعات أساسية تتمثل في الفلاحة والصناعة والسياحة والخدمات واقتصاد المعرفة، مؤكدا أن منطقتي الهضاب العليا والجنوب تعدان المكان المناسب لبناء هذا البديل الاقتصادي المستقل عن قطاع المحروقات.
وأضاف غول أن ولاية المسيلة التي يزيد عدد سكانها على مليون و300 ألف مواطن يتوزعون عبر 47 بلدية و15 دائرة يعدون في حد ذاتهم ثروة للبلد وجب استغلالها من خلال إشراكهم في مختلف المشاريع.
ودعا رئيس تجمع أمل الجزائر إلى ضرورة الاعتماد على الفلاحة كقطاع أولوي يضمن الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي وكقطاع يمكن من خلاله التصدير وربح مداخيل من العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات.
وطالب رئيس تاج حكومة ما بعد تشريعيات الـ4 ماي بفتح فروع جديدة للتعاملات البنكية والمصرفية أو ما يعرف اليوم بالقرض الحسن، وعصرنة البنوك والمصارف وفتح فروع للبنوك الجزائرية في الخارج من أجل التكفل بالجالية هناك.
كما شدد غول على ضرورة تنمية وتنويع النسيج الصناعي وتقوية الاستثمار وإنشاء الآلاف من المصانع وإنجاز المئات من المؤسسات المصغرة لاحتواء الشباب وخريجي الجامعات والمعاهد وجعل منطقة الهضاب العليا قطبا صناعيا بامتياز، فيما أكد دعم برنامجه لسياسة الدولة في إطار التربية فيما يخص جميع الأطوار بما فيها الجامعة.