الجزائر -ثار، السبت، المنسق الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الحفيظ ميلاط، على أطراف وصفها بـ”اللوبيات” تورطت في مؤامرة الانتقام من نقابة “الكناس”، التي تحررت من الخط اليساري الفرنكوفيلي وتحولت من نقابة يسارية فرنكوفيلية إلى نقابة وطنية نوفمبرية ذات ديسمبر 2016، يريدون إرجاعها لما قبل 2016 لاستخدامها في حربهم القادمة التي يخططون لها.
وجاءت التصريحات النارية لمنسق نقابة “الكناس” عبد الحفيظ ميلاط على صفحته على “الفايسبوك”، قال من خلالها “أن هناك مؤامرة على نقابة “الكناس CNES” تقودها أطراف نعلمها جيدا (طبعا لا نقصد الأطراف التي تظهر في الصورة فهؤلاء مجرد أداة مستخدمة) بل نقصد أطراف قوية تعمل وفق أجندة سياسية”. واتهم ميلاط هذه الأطراف على الانتقام من نقابة “الكناس CNES”، التي حرمتهم السنة الماضية من إدخال الجامعة الجزائرية في العصيان المدني، الانتقام من نقابة “الكناس” التي كانت النقابة الوحيدة المعتمدة التي دعمت الخيار الدستوري الانتخابي، والتي نظرت وشاركت في الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، ثم شاركت في تأسيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات… وأضاف “أن ذات الجهات تعمل على “الانتقام من نقابة الكناس التي شكلت 90 بالمائة من إطارات السلطة الوطنية للانتخابات على المستوى الوطني، نقابة الكناس التي قدمت للوطن عشرات الآلاف من الأساتذة الجامعيين والطلبة الجامعيين لتأطير وإنجاح انتخابات 12 ديسمبر الفارط”. وأوضح في ذات الصدد “أن الهدف ليس نقابة الكناس بحد ذاتها، بل يحلمون في النهاية بالقضاء على السلطة الوطنية للانتخابات نفسها، عن طريق تحطيم أهم مكون لها، ومن ثمة إفشال كل الاستحقاقات الانتخابية القادمة، وإفشال كل المساعي لبناء الجزائر الجديدة…”، مضيفا “أن هذا التيار يحرك كل لوبياته لمهاجمة نقابة الكناس، فمن جهة يريد أن يختلق لها نزاعات وهمية تؤدي إلى القضاء عليها، ثم الانقضاض على اسمها وإرجاعها لحضنه، ومن جهة أخرى يستخدم كل لوبياته، لتشويه صورتها وصورة منسقها الوطني باستخدام الإعلام اليساري الذي يسيطر عليه، وباستخدام الأرمادة من الصفحات التي يمتلكها في الوسائط الرقمية الاجتماعية”.
سامي سعد










