كشف والي ولاية تندوف، أنه سيتدعم المعبر الحدودي البري الجزائري-الموريتاني الشهيد مصطفى بن بولعيد بالولاية بعدة عمليات جديدة من شأنها تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين الاقتصاديين.
وفي هذا الصدد، أعطيت إشارة انطلاق إنجاز مشروع لربط المعبر بطاقة الكهرباء عبر مسافة تقارب 90 كلم والذي أسندت أشغاله لعدة مؤسسات متخصصة، حيث يعد مشروع الطريق الوطني رقم (50 ) نحو منطقة “وديات النحاير” عبر مسافة 35 كلم الذي يوجد قيد الإنجاز واحد من العمليات التي استحسنها المتعاملين الاقتصاديين ومستعملي هذا المحور الذي سيساعد على تسهيل تنقلهم من وإلى المعبر الحدودي، وهذا إلى جانب الشروع في إنجاز منقب وخزان (100 متر مكعب)، لتزويد المعبر بالمياه.
وحسب ذات المتحدث فإنه تشكل تلك المنجزات مكسبا يعزز الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل تحسين الخدمة والنهوض بالمناطق الحدودية، كاشفا عن تسجيل مشروع إنجاز مباني جديدة بدلا من المنشآت المؤقتة الحالية بذات المعبر الحدودي وذلك فور استكمال تلك العمليات المنطلقة، وبالتالي تدعيمه بكل الشروط الضرورية التي يتطلبها هذا النوع من الهياكل، بما يساهم في تعزيز جهود المبادلات الاقتصادية والتجارية وتسهيل مرور الأشخاص بين البلدين.
س.س










