رُفع الستار، أمس الاثنين، عن فعاليات الدورة الـ 53 للمهرجان الوطني لمسرح الهواة، بمشاركة 35 فرقة مسرحية.
وقال المدير الفني للمهرجان، عبد اللطيف بن أحمد، إن هذه الطبعة تكتسي هذا العام طابعا استثنائيا نظرا لتنظيمها بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وتعرف هذه الطبعة مشاركة 35 فرقة مسرحية للهواة من ولايات عديدة موزعة على صنفي أ و ب (داخل المنافسة) وصنف ج ومسرح الشارع.
وتقام عروض صنف أ (7 أعمال مسرحية) وصنف ب (9 أعمال) بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي والمسرح الجهوي الجيلالي بن عبد الحليم. فيما سيتابع الجمهور عروض صنف ج ومسرح الشارع (10 أعمال مسرحية من بينها 3 في فن القوال) بعدة ساحات عمومية بمدينة مستغانم ومقر مسرح الموجة بحي صلامندر.
وأوضح بن أحمد أن المحافظة الجديدة للمهرجان ومنذ تنصيبها خلال شهر عملت على التحضير لهذه الدورة، بتكليف لجنة بانتقاء الأعمال التي ستشارك في أقدم تظاهرة ثقافية على المستويين العربي والإفريقي.
ووضعت ذات المحافظة -يضيف نفس المصدر- برنامجا تكوينيا لفائدة زهاء 140 متكونا في مختلف المجالات المسرحية وخاصة التمثيل والإخراج والكتابة الدرامية والسينوغرافيا ومسرح الشارع يدوم سنتين.
ويستفيد المتكونون من تربصات تطبيقية ونظرية عديدة، خلال هذه الفترة على أن يقوموا بإنجاز العرض الافتتاحي للدورتين القادمتين للمهرجان في 2023 و2024 (الدورة 54 و55)، يضيف بن أحمد.
وبخصوص التعاون في المجال الفني والتكويني، أبرمت محافظة المهرجان الثقافي الوطني لمسرح الهواة مؤخرا عدة اتفاقيات مع محافظة المهرجان الثقافي الوطني للمسرح المحترف والمعهد الوطني العالي للفنون المسرحية.
ب-ص
