الجزائر -أعلنت وزارة التربية رسميا عن انطلاق عملية تصحيح المعلومات الخاصة بالمترشحين للامتحانات الرسمية على أن تدوم العملية 13 يوم كاملة على مستوى الأرضية الرقمية للوزارة.
وجاء في بلاغ صدر عن وزارة التربية عبر أرضيتها الرقمية والموجهة لفائدة مدراء المؤسسات التعليمية أنه يجب على مدير المؤسسة القيام بالتصويبات والتصحيحات على الأرضية الرقمية ابتداء من 1 فيفري إلى 13 فيفري 2020، وتحضيرا للعملية تم إدراج النافذة “التصحيحات” والتي تحتوي بدورها على عدة خيارات.
ومنحت وزارة التربية عبر أرضياتها الرقمية خيار “تعديل” والمرفق بكل تلميذ والذي يسمح بتعديل وتصحيح معلومات التلميذ مع خيار “طباعة القائمة الإضافية” وإضافة خيار “طباعة قائمة التعديلات” علاوة خيار “تصدير” من أجل طباعة أو تصدير الملف بصيغة “إكسل”.
ويأتي البلاغ في إطار تذكير وزارة التربية، مدراء المؤسسات التعليمية بالإجراءات الملزم اعتمادها بعد عملية مراجعة المعلومات الخاصة بممتحني البكالوريا والبيام والسنكيام ة لدورة 2020، قصد التأكد من التسجيل ومن صحة المعلومات الشخصية للمترشحين والتي تمت من تاريخ 15 إلى غاية 30 جانفي الماضي. وتتم “عملية مراجعة المعلومات عبر الأرضية الرقمية للوزارة من طرف مدير المؤسسات بالنسبة للمترشحين المتمدرسين وعن طريق مواقع الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات من طرف المترشحين المتمدرسين” في حين “عملية مراجعة المعلومات بالنسبة للمترشحين الأحرار فستتم عن طريق موقعي الديوان الوطني للإمتحانات والمسابقات الخاصين بإمتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط، كما حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 13 فيفري القادم، كآخر أجل من أجل القيام بالتصحيحات اللازمة كتابيا”. وتم تسجيل المترشحين لإجتياز امتحان شهادة “البكالوريا” على الموقع الإلكتروني http://bac.onec.dz، أما التسجيلات التي تخص المترشحين لإجتياز شهادة التعليم المتوسط فستكون على على الموقع http://bem.onec.dz، وبخصوص تسجيلات إمتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي فكانت على الموقع الإلكتروني http://cinq.onec.dz”.
وكان أوصى وزير التربية، أولياء التلاميذ والمتمدرسين الأحرار “في حالة وجود خطأ في هذه المعلومات على المترشح إبلاغ مؤسسة التمدرس بالنسبة للمتمدرسين أو مديرية التربية بالنسبة للأحرار التي تقوم بإرسال التصحيحات اللازمة إلى فرع الديوان الذي تتبعه “مطمئنا” هذا الإجراء الجديد بات ممكنا بفضل النظام المعلوماتي للقطاع في إطار تسخيره لتحسين الخدمة العمومية، كما يدخل في إطار التوسيع التدريجي والمستمر للخدمات التي يوفرها نتاج الأداء المسؤول والملتزم لجميع القائمين على تسيير المؤسسات التعليمية للمراحل الثلاث، لا سيما التحيين الآني للمعلومات”.
سامي سعد










