أكد خفض الكلفة المحينة للطاقة بنسبة 25 بالمائة

 بوزيان: مشروع “سولار 1000 ميغاواط” يسير على أسس صلبة ونحو تصدير الطاقة المتجددة لإفريقيا

 بوزيان: مشروع “سولار 1000 ميغاواط” يسير على أسس صلبة ونحو تصدير الطاقة المتجددة لإفريقيا

اعتبر الأمين العام بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، البروفسور مهماه بوزيان، أن التحدي الأساسي لنجاح الجزائر في رهان الانتقال الطاقوي، هو حشد القدرات والجهد الوطني تنفيذا لالتزامات الرئيس تبون، مطمئنا بأن مشروع “سولار 1000 ميغاواط” يسير على أسس صلبة وأن التأخر كان في فترة سمحت بالقيام بعمل تقني دقيق ومنهجي كبير بين كل الفاعلين في المنظومتين الطاقوية والمالية.

وأوضح مهماه بوزيان، أن مشروع “سولار 1000 ميغاواط” لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في الجزائر يسير على أسس صلبة، كاشفا عن مساحة العقارات المخصصة لاحتضان المحطات الشمسية الخاصة به والتي بلغت إلى حد الآن ما يقارب الـ3000 هكتار موزعة على عدة ولايات على غرار ولاية الطارف، سيدي بلعباس، وادي سوف وتقرت. وأكد الأمين العام بوزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة البروفسور مهماه بوزيان، لدى نزوله ضيفا، الأربعاء، على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أن التحدي الأساسي لنجاح الجزائر في رهان الانتقال الطاقوي، هو حشد القدرات والجهد الوطني تنفيذا لالتزامات الرئيس تبون، مطمئنا بأن “مشروع سولار 1000” يسير على أسس صلبة وأن التأخر كان في فترة سمحت بالقيام بعمل تقني دقيق ومنهجي كبير بين كل الفاعلين في المنظومتين الطاقوية والمالية. وكشف مهماه بوزيان، عن خفض الكلفة المحينة للطاقة -وهي مجموع التكاليف لكل مراحل الاستثمار والاستغلال على مدى 25 سنة مقسمة على الكيلواط ساعي- بما يقارب 25 بالمائة من خلال الجدوى الجديدة والمراجعات وحشد عناصر  النجاح، وبهذا الجهد -يضيف المتحدث- قدمت السلطات العليا للبلاد، جملة الشروط لضمان إنتاج الكيلواط ساعي بأقل سعر ممكن، موضحا بأن مراجعة دفتر الشروط، غير واردة حاليا، باعتباره الوثيقة المرجعية ووثيقة التعاقد مع المتعاملين الاقتصاديين. كما قال المسؤول، في حال إنجاز في  المرحلة الأولى “1000 ميغاواط سوف ترفع مساهمة الطاقات المتجددة في منظومة استهلاك الطاقة والكهرباء الوطني بـ2.6 بالمائة، لترتفع في المرحلة الثانية في حال إنجاز 2000 ميغاواط إلى أكثر من 5 بالمائة، على أن تصل حسب ما نصبو إليه إلى  30 بالمائة مع حلول سنة 2030″، متطرقا إلى إثراء الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي لتعزيز الأمن الطاقوي للبلد على المدى البعيد وضمان الأمن المالي والتوازنات المالية من خلال هذه المشاريع لتوفير اريحية في الجانب المالي، مشيرا إلى سعي الوزارة إلى تحويل هذه المشاريع إلى نسيج صناعي مكيف مع خصوصيات كل منطقة. وبخصوص قطاع النقل، أوضح ضيف الصباح، أنه من خلال البرنامج الوطني لتحويل السيارات النفعية لاستخدام غاز البترول المميع تم التوصل إلى تحويل 90 بالمائة من قوام 50 ألف مركبة كمرحلة أولى، من خلال مؤسسات التركيب التي تم إنشاؤها خصيصا للعملية والتي سمحت بخلق 1700 منصب شغل مباشر. وحول مسألة ضخ فائض الطاقة الشمسية في الشبكة الكهربائية، قال ضيف الأولى، إن الفائض بالنسبة للكهرباء المنتج من الطاقة الشمسية أو الطاقة التقليدية بإمكان تصديره لدول الجوار كدولة موريتانيا ومالي، وفق المقاربة الجزائرية التي تهدف إلى تعزيز عمقها الإفريقي، عن طريق مساهمتها في تنمية دول القارة السمراء.

سامي سعد