كشف، البروفيسور رياض مهياوي، أستاذ في طب التخذير والإنعاش وعضو اللجنة العلمية لمتابعة كورونا في تصريح إذاعي، الأربعاء، أن الجزائر لم تسجل بعد المتحورات الجديدة لكورونا المنتشرة في أوروبا، مشيرا أنه ما سجل على مستوى المستشفيات عبر الوطن حالات للأنفلونزا الموسمية وهي الوضعية التي تتكرر مع كل فصل شتاء وتتزامن وانخفاض درجات الحرارة.
وأوضح مهياوي، أن هذه الفترة تشهد انتشار الأنفولنزا الموسمية والفيروسات الهوائية، مطمئنا الجميع أن خلايا الأرصاد الوطني يوميا لم تسجل عددا كبيرا في تشخيصات الإصابة بكورونا، بمعدل تسجيل حوالي 5 إصابات يوميا وهي الحالات التي تتعالج منزليا بعيدا عن المستشفيات وحتى الأخبار المتداولة بوجود حالات كثيرة للمصابين بالأنفلونزا في الجزائر، أكد أنها حالات غير خطرة ومدة علاجها لا تتجاوز 4 أو 5 أيام بالأدوية العادية. وقال المختص “ولم نسجل إلى حد الآن حالات دقيقة وخطرة. من جهة أخرى، نطمئن بأن المتحورات الجديدة المنتشرة في أوروبا لم يتم إلى حد الآن تسجيلها في أرض الوطن، ونؤكد أن الجزائر دخلت في مرحلة من الخبرة الكافية في التعامل مع هذا الوباء من طرف الأطباء ومستخدمي قطاع الصحة، على الرغم من تشابه الحالات من خلال تشابه الأعراض من حيث أعراض الحمى والتعب الشديد. كما أوضح، أن المتحورات الجديدة هي من متحورات أوميكرون، وقد انتشرت في أوروبا، وأكدت بشأنها المنظمة العالمية للصحة عدم خطورتها، لأن الخطورة تكمن في دخول المصابين إلى غرفة الإنعاش. مجددا تأكيده، أنه وإلى غاية اليوم لم نسجل في الجزائر أي حالة في الإنعاش أو حالة وفاة بالكوفيد وهذه الحالات ترتبط بحالات الأنفلونزا الموسمية الشتوية وهي عادية جدا، لكن يبقى التلقيح المسبق ضد الأنفلونزا الموسمية ضروريا -يضيف المتحدث- خاصة للأشخاص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة. ونصح المتحدث، الجميع بالتقرب من الجهات المعنية للاستفادة من الجرعات التي منحتها الوصايا لكل الولايات وهي الوسيلة الأنجع للوقاية من الأنفلونزا الموسمية، مؤكدا أن الوضعية غير مقلقة إلى حد الآن وسوف تستمر طوال فصل الشتاء. ودعا المصابين بالزكام، إلى تفادي أماكن التجمعات لكسر سلسلة العدوى، مع الإبقاء على الالتزام بالتدابير الوقائية.
سامي سعد










