سلط عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، الضوء على الاستراتيجية المقرر اعتمادها في الدخول الاجتماعي المقبل. وأوضح عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا أن الإجماع تم على ضرورة تمكين غالبية المواطنين من أخذ اللقاح من خلال توفيره في كل مكان.
وأوضح المتحدث قائلا “لذلك تم التوجه إلى المؤسسات العمومية والخاصة لتمكين عمالها من التلقيح داخل مؤسساتهم، كما تم التفكير في تطبيق العملية داخل المراكز التجارية، حيث طلبنا منهم توفير فضاءات مناسبة لإجراء العملية أمام المتسوقين، لأن قناعتنا أنه كلما وفقنا في تلقيح شخص فذلك يعني أن جزائريا تمت حمايته من العدوى ومن نقل العدوى، حيث أن غيره لن يتلقى منه العدوى”.
هذا وأبدى عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا، البروفيسور رياض مهياوي، ارتياحه لعملية التلقيح ضد فيروس كورونا خلال الأيام الأخيرة، مشيرا إلى أن الهدف يبقى تلقيح 15 مليون شخص بنهاية العام الحالي.
وأوضح مهياوي، في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، أمس الثلاثاء، أن هناك تجاوب من قبل المواطنين خلال الأيام الأخيرة حتى داخل المؤسسات الخاصة حيث “يبدي المواطنون رغبة في التلقيح، كما أن المؤسسات الإعلامية تقوم هذه الأيام بحملات تحسيسية حول أهمية اللقاح، وهو أمر مبشر ويدعو للتفاؤل”، حسب تعبيره.
وأكد أن الهدف المرجو من هذه الحملة هو بلوغ 15 مليون شخص ملقح بنهاية العام الجاري، مشددا على أنه في حال استمرار عملية التلقيح بالوتيرة الحالية فيمكن تحقيق نسبة 20 أو 25 بالمائة من الملقحين بنهاية العام.
وأشار في السياق إلى أنه تم تسخير جميع الأسرة لمصالح كوفيد بالمستشفيات بعد توقيف نشاط المصالح الأخرى نظرا للتشبع الحاصل في المصالح الأخيرة. كما تقرر توقيف الإجازات الصيفية لغالبية الأطقم الطبية للتكفل بالطارئ.
وعاد البروفيسور إلى اللقاء الذي جرى رئيس الجمهورية، السيد عبدالمجيد تبون وأعضاء اللجنة العلمية، مؤكدا أن الاجتماع في وقته خصوصا مع التوصيات الصارمة التي أسداها لنا السيد الرئيس، وذلك بسبب التراخي المسجل في تطبيق إجراءات الوقاية وسط المجتمع، رغم أن الفيروس لا يزال موجودا والسلالات الجديدة موجودة أيضا في الجزائر.
وشدد على ضرورة العودة لتطبيق إجراءات الوقاية بصرامة حتى في حال تناول اللقاح “لا يجب التهاون معها أو الغفلة عنها، خاصة القناع الواقي إلا بعد تحصيل مناعة جماعية، وهذه لن يتأتى إلا بعد تلقيح حوالي 90 أو 80 بالمائة من الجزائريين”، حسب تعبيره.
سامي سعد









