أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، الدكتوراه سامية موالفي، التزام الجزائر بتطبيق الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة واتفاق باريس، وفقا لامكانياتها الوطنية والمبادئ التي تقوم عليها هاته الأطر في مجابهة آثار التغيرات المناخية، حيث تم تكريس حق المواطن في العيش في محيط صحي ومستوى معيشي أفضل، من أجل تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية في برنامج الحكومة، وذلك وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأفاد بيان لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، السبت، أنه بدعوة من وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، شاركت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي جاء هذه السنة تحت شعار “طفولة مميزة…. في ظل بيئة سليمة مسؤولية الجميع”. وقد أكدت سامية موالفي، في ردها على سؤال يتعلق بالخطوات العريضة للاستراتيجية الوطنية المعتمدة في مجال البيئة، لمواجهة التغيرات المناخية، وإشراك الأطفال في مواجهة هذه الظاهرة، خلال جلسة الأسئلة البرلمانية، أن الجزائر ملتزمة بتطبيق الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة واتفاق باريس، وفقا لامكانياتها الوطنية والمبادئ التي تقوم عليها هاته الأطر في مجابهة آثار التغيرات المناخية، حيث تم تكريس حق المواطن في العيش في محيط صحي ومستوى معيشي أفضل وكذا الحرص على العمل من أجل التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية، في برنامج الحكومة، وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. كما أشارت، إلى مجموعة التدابير التي تم اتخاذها في هذا الصدد، وكذا مشاركة الأطفال على المستوى الوطني والإقليمي، في كل تصميم السياسات وتنفيذ البرامج المرتبطة بالتغيرات المناخية، يساهم في تحسين فهم الأطفال في للعمل المناخي والتخطيط، وتنفيذ العمل على مجابهة ظواهر التغيرات المناخيـة. وقد حضر هذه الفعاليات، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بشؤون التربية الوطنية والتعليم العالي، وأعضاء من الحكومة
والسفير المقيم لدى هيئة الأمم المتحدة ومدير مكتب اليونسيف في الجزائر.
نادية حدار
