نوهت بجهود الفلاحين في إمداد السوق الوطنية بالمنتوجات

موالفي تشيد بمبادرة الجزائر للتقليص من التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي

موالفي تشيد بمبادرة الجزائر للتقليص من التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي

أشادت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، سامية موالفي، خلال إحياء الذكرى الـ48 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، بجهود الفلاحين والمربين وحرصهم على إمداد السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وكذا بمبادرة الجزائر، بوضع إطار مؤسساتي وتشريعي، بغية التقليص من التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي، من خلال المصادقة على اتفاقية التنوع البيولوجي.

وأوضحت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، السبت، خلال اليوم الذي جاء تحت شعار “أمننا الغذائي ضمان لسيادتنا الوطنية”، أن التغيرات المناخية والأزمات الغذائية والاقتصادية، تدل على أنه قد حان الوقت لدمج الاستدامة في خيار التنمية، وإنها سانحة للتفكير في الأسباب الرئيسية لهذه الأزمات واستبدال السياسات، والاستثمارات والأعمال اليومية بأخرى أكثر فعالية، للحفاظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي والخدمات، التي توفرها الأنظمة البيئية، مشيدة بالمناسبة، بجهود الفلاحين والمربين وحرصهم على إمداد السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم، وكذا بمبادرة الجزائر، بوضع إطار مؤسساتي وتشريعي، بغية التقليص من التأثيرات السلبية على التنوع البيولوجي، من خلال المصادقة على اتفاقية التنوع البيولوجي، التي أدمجت في استراتيجيتها ومخطط عملها، الأهداف والمؤشرات العالمية المصادق عليها في إطار هذه الاتفاقية. وأضافت موالفي، أنه ضمن الاستراتيجية الوطنية الجديدة (2016-2030)، التي بادر بها القطاع، من أجل الحفاظ والاستعمال المستدام للتنوع البيولوجي، تم تحديد أربعة اتجاهات استراتيجية موزعة على 21 هدفا وطنيا، منها هدفين والمتمثلين في الهدف 3 الذي ينص على دمج التنوع البيولوجي في الاستراتيجيات ومخطط عمل القطاعات الخاصة، مثل الطاقة والصناعة والمناجم والفلاحة والصيد البحري والسياحة..إلخ، وكذا  الهدف 19، الذي ينص على” الاستثمار في الأنظمة البيئية الطبيعية ذات القيمة العالية، لا سيما من أجل تثمين الفروع الرئيسية للتنوع البيولوجي، التي تساهم في خلق مناصب الشغل الدائمة وتحقيق أرباح للسكان المحليين.أما فيما يتعلق بمشروع الحوكمة البيئية والتنوع البيولوجي، الذي أطلقته وزارة البيئة، فذكرت موالفي، أنه قد تم تنفيذ سلسلة من الإجراءات، لتعزيز مشاركة المرأة في استخدام وتسويق المنتجات من التنوع البيولوجي الزراعي، ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، تم إطلاق مشروع “حماية البيئة والتنوع البيولوجي للساحل الجزائري” في عام 2020 المعروف باسم PEBLA، ما مكّن من إنشاء تعاونيات جديد لإنتاج الزيوت النباتية والزيوت الأساسية، وإنتاج العسل الطبيعي.

نادية حدار