بالتزامن مع الأهمية البالغة، التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، للإسراع في تجسيد تعهدات كل القطاعات على أرض الواقع، في الآجال المحددة، وذلك بتكييف برامج التنمية المحلية نحو مقاربة أكثر ابتكارية وتشاركية، أشرفت وزيرة البيئة سامية موالفي، على افتتاح اللقاء التكويني الأول، المتعلق بورقة الطريق لقطاعها.
وكشف بيان للوزارة، السبت، أن هذا البرنامج التكويني، الذي جمع إطارات مديريات البيئة الوافدين من 58 ولاية، يأتي نظرا للأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من أجل الإسراع في تجسيد تعهدات كل القطاعات، على أرض الواقع وفي الآجال المحددة، من خلال تكييف برامج التنمية المحلية نحو مقاربة أكثر ابتكارية، وتشاركية وترقية النشاطات الاقتصادية، المتوافقة مع طبيعة المنطقة، عن طريق دعم المؤسسات الاقتصادية المنتجة والخلاقة للشغل والثروة. كما أضاف البيان، أن التكوين يأتي وفق أنماط تسيير جديدة ومستدامة، لتحديد الأدوار في المرحلة القادمة للموظفين والإطارات بالقطاع على المستوى المحلي، وكذا المهام الموكلة إليهم، التي ترتكز على ترقية الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص، في مختلف مجالات الاستثمار الأخضر، خاصة مجال جمع النفايات ونقلها وفرزها ومعالجتها، وكذا تطوير فروع تثمينها، مع تعزيز التنسيق مع كل القطاعات المعنية، خاصة كون قطاع البيئة قطاع أفقي.
نادية حدار























