في امتحان دخول الجامعة الوطني

موريتانيا.. اكتساح نسائي لقوائم المتفوقين

موريتانيا.. اكتساح نسائي لقوائم المتفوقين

تصدرت الطالبات في موريتانيا قوائم الناجحين في الشعب الثلاث الكبرى في امتحان دخول الجامعة الوطني “الباكالوريا”، وفق “اخبار موريتانية”، الاحد.

وتميزت الامتحانات هذا العام بسيطرة نسائية على المستوى الوطني بشكل عام وعلى مستوى شُعب العلوم الطبيعية والرياضيات والآداب العصرية واللغات والشعبة التقنية والآداب الأصلية.

وعلى مستوى نسب النجاح تصدرت ولاية نواكشوط الغربية في الدورة الأولى من امتحانات البكالوريا بنسبة ناجحين تجاوزت 17 في المائة، حيث نحج فيها 1432 تلميذا من أصل 8188 مترشح ما يعتبر مبشرا بسبب نسب النجاح في الدورات السابقة.

ولم تتجاوز نسبة النجاح في امتحانات البكالوريا في موريتانيا 8 في المائة من مجموع التلاميذ الذين أجروا هذه الامتحانات في ختام الموسم الدراسي 2021/2020.

وبلغت نسبة المشاركة في نسخة هذه السنة 47251 مترشحاً موزعين على 153 مركزاً من بينها 63 في العاصمة نواكشوط والباقي في مدن الداخل.

وبلغ عدد المترشحين الأحرار من العدد الأصلي، 16203 مترشحاً، فيما بلغ عدد المترشحين من التعليم الخاص 14126 تلميذاً من مختلف الشعب؛ ومثلت نسبة البنات المترشحات لهذه الشهادة 53,88%، أي أكثر من النصف.

وقال وزير التهذيب الوطني محمد ماء العينين ولد أييه إثر نتائج العام الماضي في تدوينة على فيسبوك يونيو الماضي إن ضعف النتائج في امتحان الباكلوريا “كان متوقعا بفعل الاختلالات البنيوية فى المنظومة التربوية، ولتأثير سنتين من الجائحة، وللإجراءات الجديدة لتنظيم الامتحانات”.

ولم تخل امتحانات الباكالوريا هذا العام من أحاديث عن الغش، حيث أعلنت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح التعليم عن حزمة من الإجراءات قبل الامتحانات بهدف الحد من تلك الظاهرة، من بينها منع التجمهر عند مراكز الامتحان، ومنع إدخال الهاتف إلى الأقسام.

وتصل عقوبة من يضبط عنده هاتف داخل قاعة الامتحان إلى الحرمان من المشاركة في الباكالوريا لمدة عامين، وهي عقوبة تعتقد وزارة التهذيب الوطني أنها رادعة ضد إدخال الهاتف إلى قاعة الامتحان.

وطلبت الوزارة من رؤساء المركز بموافاة إدارة الامتحانات يوميا بأسماء وأرقام التلاميذ الذين ضبطت بحوزتهم هواتف داخل القاعات للقيام بما يلزم.

ونشرت الوزارة في العام الماضي قائمة قرابة 700 طالب طردوا من قاعات بعد ضبطهم يستخدمون هواتف، فيما تراجع هذا العدد في النسخة الحالية إلى حدود 500 شخص.