استحسن العاملون بقطاع التربية التسهيلات التي وجدوها بمراكز التلقيح، حيث اعتبر معظمهم أن هذه العملية تعتبر الحل الوحيد لحماية الجميع من جائحة فيروس كورونا سواء في الابتدائيات أو المتوسطات أو الثانويات أو حتى في الجامعات.
وتحضيرا لدخول مدرسي يستجيب للبروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تتواصل عملية تلقيح موظفي قطاع التربية من أساتذة وإداريين عبر جميع المراكز المخصصة للعملية التي تعرف إقبالا كبيرا.
وخصصت لهذه العملية 38 وحدة متابعة على مستوى المؤسسات التعليمية للجزائر – شرق لمتابعة تلقيح كل مستخدمي وعمال قطاع التربية، حسب تأكيد مدير التربية للجزائر – شرق، نذير خنسوس، للقناة الأولى، حيث أوضح أنه “تم حاليا فتح ثلاثة مراكز بكل من الرويبة الحراش والرغاية، كما سيتم فتح لاحقا مراكز ونقاط أخرى ليبلغ العدد 38 وحدة كشف على مستوى شرق الجزائر”، ليضيف أن “الهدف من هذه العملية هو تلقيح أكبر عدد من مستخدمي القطاع”.
ووضعت كل الإمكانيات المادية والبشرية بهذه المراكز لإنجاح هذه الحملة وهذا قبل أسابيع عن موعد الدخول المدرسي الجديد المقرر يوم 21 سبتمبر الداخل، تقول خليدة زهاني طبيبة مشرفة على العملية، حيث صرحت بأن “حملة التلقيح انطلقت في ظروف جيدة، وأن هناك إقبالا كبيرا من قبل مستخدمي هذا القطاع على هذه المراكز لأخذ اللقاح”.
من جانب آخر، استحسن العاملون بقطاع التربية التسهيلات التي وجدوها بالمراكز، حيث اعتبر معظمهم أن هذه العملية تعتبر الحل الوحيد لحماية الجميع من جائحة فيروس كورونا سواء في الابتدائيات المتوسطات والثانويات وحتى في الجامعات.
ويبقى تلقي اللقاح لهذه الفئة أكثر من ضروري في إنجاح الموسم الدراسي الجديد بأقل عدد حالات إصابة ووفيات بالوباء.
وحسب تعليمات فقد أمرت مديريات التربية مديري المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة بإرسال قوائم كل المستخدمين التابعين لها، دون استثناء، إلى مركز التلقيح المتواجد بوحدات الكشف والمتابعة المخصص لهم حسب القوائم المعدة.
وشددت المديريات على أهمية تنفيذ التعليمة التي تهدف إلى ضمان إحصاء كل مستخدمي قطاع التربية وتلقيحهم ضد فيروس كورونا، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مجلس الوزراء المنعقد مؤخرا.
أيمن ر.
