يشكل الخط الأمامي لنادي مولودية الجزائر، صداعًا في رأس المدرب الفرنسي برنارد كازوني، قبل المواجهة الصعبة التي تنتظره أمام العملاق الكونغولي تيبي مازيمبي، بدوري أبطال إفريقيا، يوم 17 جويلية المقبل.
ودعمت مولودية الجزائر، صفوفه في فترة الانتقالات الصيفية، بمهاجم النادي الإفريقي منصور بن عثمان، إلا أن ذلك لم يسمح للفرنسي بإيجاد العناصر المناسبة التي تقود القاطرة الأمامية، رغم أنه احتفظ بجميع المهاجمين باستثناء أبو سفيان بالغ الذي التحق بشباب بلوزداد.
وتجري مولودية الجزائر معسكرها الإعدادي بمدينة فيشي الفرنسية، استعدادا للموسم الكروي الجديد وأيضا للقاء مازيمبي، ضمن الجولة الثالثة من دوري أبطال إفريقيا.
وأكد المدير الرياضي لمولودية الجزائر كمال قاسي السعيد، في تصريح لـ”كووورة”، أن فريقه يستهدف اللعب على جميع الجبهات، وهو نفس التصريح الذي أدلى به في الموسم الماضي، بيد أن النادي خرج خالي الوفاض وخسر جميع الجبهات، باستثناء منافسة دوري أبطال إفريقيا التي تأهل فيها إلى دور المجموعات.
كما يعتبر الطرفان الأيسر والأيمن، مشكلة للمدرب برنارد كازوني، الأمر الذي جعله يطلب من الإدارة التعاقد مع لاعبين ينشطون في المركزين، قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية، لتنشيط الخط الأمامي.
وظل الجهاز الفني خلال المعسكر الإعدادي يختبر اللاعبين وخطة اللعب، حيث اعتمد في المواجهة الودية أمام كليرمون فوت، على الخطة الكلاسيكية (4-3-3)، وبعدها عاد ليجرب خطة (3-5-2)، من أجل الفوز بالصراعات الثنائية وانتشار اللاعبين فوق المستطيل.
وتحتل مولودية الجزائر المركز الثاني، ضمن المجموعة الثانية برصيد (4 نقاط)، متخلفة بنقطتين عن المتصدر تيبي مازيمبي (6 نقاط)، وهو الأمر الذي يجعل أصحاب اللونين الأحمر والأبيض مطالبين بتسجيل نتيجة إيجابية أمام ممثل الكونغو، للبقاء في السباق واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور الموالي.
