يستضيف، السبت، نادي مولودية وهران الفريق الجريح دفاع تاجنانت، برسم لقاءات الجولة الـ19 من الرابطة المحترفة الأولى، بهدف ضرب عدة عصافير بحجر واحد، الأول التصالح مع الأنصار بعد الخروج المخيب من منافسة
الكأس على يد الموب، والثاني للاقتراب من مركز الوصافة والثالث لتأكيد إصرار النادي على المنافسة على إحدى المراتب المؤهلة للمشاركة في منافسة قارية الموسم المقبل، لا سيما أن المنافس يمر بفترة صعبة جدا، وهو الذي أقصي من الكأس على يد اتحاد البليدة بخماسية نظيفة.
وكانت تشكيلة المولودية حضرت لهذه المباراة في ظروف غير مريحة، في ظل غضب أنصاره بعد الإقصاء من الكأس، حيث ركز المدرب معز بوعكاز على رفع معنويات زملاء ناتاش تحضيرا لمباراة تاجنانت، ما دام أن موسم الفريق لم ينته بعد وهناك إمكانية لإنهاء الحمراوة في مركز مؤهل مشاركة دولية الموسم المقبل، خاصة بعد تعثرات الملاحقين شبيبة الساورة ومولودية الجزائر، حيث يمكن للمولودية أن تجد نفسها في المركز الثاني أو الثالث على الأقل إذا فازت على تاجنانت اليوم، رغم أن المهمة لن تكون سهلة على أرضية الملعب مقارنة بما هي على الورق، مادام دفاع تاجنانت سيلعب مستقبله في المحترف الأول في أول مهمة لمدربه الجديد، التونسي حمادي الدو، وستعرف تشكيلة الحمراوة اليوم عودة الثنائي فريفر وبن تيبة، اللذين غابا عن لقاء الكأس أمام الموب، الأمر الذي يمنح خيارات أكبر للمدرب بوعكاز، الذي يلعب مستقبله في الجولات المقبلة.
من جهته، لن يقبل دفاع تاجنانت أي تعثر جديد في البطولة، مادام ذلك سيقربه أكثر من السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، علما أن إدارة الرئيس الطاهر قرعيش والأنصار في قمة الغضب بعد إقصاء الكأس، وهم ينتظرون رد فعل قوي من زملاء ليتيم لبعث آمال البقاء في المحترف الأول.
