دعا رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، لمرافقة المجهودات المبذولة من طرف الدولة لمحاربة المضاربة، حيث وضعت الهيئة التي يرأسها على عاتقها مسؤولية دعم الاقتصاد والحفاظ على سيادة الوطنية، مشيرا أن تعزيز التضامن سيُمكّن العائلات الجزائرية من قضاء رمضان في ظروف جيدة.
وأوضح رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، السبت، لدى إطلاق مبادرة تخفيض الأسعار خلال شهر رمضان، لضرورة مرافقة المجهودات المبذولة من طرف الدولة لمحاربة المضاربة، وأن الوظيفة الأساسية للمجلس هي الدفاع عن مصالح أعضائها، ووضع على عاتقه دعم الاقتصاد الوطني وتنمية الوضع الاجتماعي، بالإضافة للحفاظ على سيادة بلادنا، فكلما مرت الجزائر بأوقات صعبة تجد الجزائريين متوحدين، في مواجهة الصعوبات، وهذا ما لاحظناه خلال جائحة كورونا، ولهذا قرر المجلس تعزيز التظامن في جميع أنحاء البلاد، من أجل قضاء العائلات رمضان في أحسن الظروف. وأعرب كمال مولى، عن أمله بهذه الطريقة في محاربة المضاربة، ووضع كل العائلات في أحسن الظروف، كما أنه من واجبنا كمتعاملين اقتصاديين ومستهلكين، التحلي بروح المسؤولية طيلة هذا الشهر الفضيل، حيث كل الشركات التي تواصل معها المجلس، وافقت على المشاركة في الحملة التضامنية، خلال الشهر الفضيل. مشيرا في الأخير، لضرورة عدم نسيان إخواننا في فلسطين، وأن يرزقهم الله السلام في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.
نادية حدار










