أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين ميرابي، رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد، بمركز التكوين المهني والتمهين “وريدة مداد” بالقصبة (الجزائر العاصمة)، على فعاليات الدرس النموذجي بالمؤسسات التكوينية للتعريف بمغزي عيد يناير لفائدة المتربصين، وذلك بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة.
وأوضح مرابي، أن الدرس يندرج في إطار نشاطات برنامج الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة، موضحا أن تخصيص درس نموذجي لفائدة المتربصين للتعريف بمغزى عيد يناير، يأتي في سياق الاحتفال الوطني والرسمي برأس السنة الأمازيغية الجديدة، وتسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الرابعة. وأضاف، أن هذا الاحتفال يعد “فرصة لاستحضار الشعور الوطني وجعل هذا اليوم مرجعا ثقافيا مشتركا بين جميع الجزائريين”، وهي دلالة –كما قال– على “التنوع الثقافي والحضاري الذي تزخر به بلادنا ويترجم حقيقة وعمق هويتنا الأمازيغية وامتدادها الاجتماعي والثقافي”. كما ذكر بجهود الدولة في “تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية، باعتبارها أحد مقومات الهوية الوطنية”، مشيرا على وجه الخصوص إلى ترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية. من جهته، أشار عصاد إلى أن تنظيم هذا الدرس النموذجي بالمؤسسات التكوينية يندرج في اطار برنامج إحياء السنة الأمازيغية الجديدة الرامي إلى “غرس القيم النبيلة في أوساط المجتمع والحفاظ على الموروث الثقافي الوطني”. للإشارة، فإن اللقاء شهد تنظيم معرض لمنتوجات المتربصين يبرز أهم الأطباق والألبسة التقليدية التي تعكس أعماق التراث الوطني الأصيل.
سامي سعد
