قصد تحسين التكوين لفائدة المرشدين السياحيين

ميلاد فيدرالية وطنية للسياحة لترقية النشاط الفندقي ودعم الوكالات السياحية

ميلاد فيدرالية وطنية للسياحة لترقية النشاط الفندقي ودعم الوكالات السياحية

عرف، الأربعاء، قطاع السياحة ميلاد الفيدرالية الوطنية للسياحة، لترقية النشاط الفندقي وتحسين التكوين لفائدة المرشدين السياحيين، إلى جانب دعم دور ومهام الوكالات السياحية والأسفار.

وقال رئيس الفيدرالية الوطنية للسياحة، سعيد بوخليفة، أن الفيدرالية تضم ثلاث نقابات وطنية والمتمثلة في النقابة الوطنية للمرشدين السياحيين المهنيين، والنقابتين الوطنيتين للوكالات السياحية والفنادق والمطاعم، ويهدف إنشاء هذه الفيدرالية -كما أكد رئيسها- إلى “تثمين وتنظيم وضبط مهنة المرشد السياحي، بتعزيز التكوين وتزويده بمعارف في مجالات السياحة والتاريخ والثقافة والآثار والطبيعة التي تزخر بها كل منطقة من الوطن”، مبرزا الدور الأساسي للمرشد السياحي في تسويق وترويج المنتوج السياحي الوطني. ومن بين أهدافها، أيضا حسب بوخليفة “ترقية النشاط الفندقي والإطعام من خلال تحسين الخدمات في كل المقاصد السياحية وإيجاد حلول مشتركة لمختلف الانشغالات التي يقترحها مسيرو المؤسسات الفندقية لبعث النشاط السياحي مجددا خدمة للسياحة الداخلية واستقطاب السياح الأجانب”. ولهذا الغرض -يضيف ذات المتحدث- سيتم “إنشاء لجنة لأخلاقيات المهنة والانضباط وتسطير برامج من شأنها دعم وترقية التكوين لتحسين الخدمات في مختلف النشاطات الفندقية”. كما ذكر في نفس الوقت، بأن هذه الفيدرالية ستتكفل أيضا بـ”انشغالات الوكالات السياحية والأسفار ومرافقتها في إعادة بعث النشاط السياحي” خاصة وأن هذه الوكالات التي تضررت من جراء فيروس كورونا بسبب توقف نشاطاتها “تحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى مرافقة حقيقية من طرف الجهات المعنية من أجل وضع برامج تحفيزية والمساهمة في فتح مسالك سياحية جديدة لجلب السياح وإنشاء مناصب شغل دائمة”. وستكون هذه الفيدرالية -كما قال رئيسها- فضاء للنقاش وتبادل الآراء والتجارب والخبرات مع كل الشركاء للنهوض بالسياحة الداخلية وكذا قوة اقتراح لتحسين مستوى النشاط السياحي في المجلس الوطني للسياحة الذي سيتم اعادة بعثة قريبا.

سامي سعد