الجزائر -أكد منسق المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، عبد الحفيظ ميلاط، انه أمام إرتفاع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، فإن السلطات أمام خيارين، إما العودة للحجر الصحي المنزلي الكلي، أو اللجوء لخيار مناعة القطيع، وكلاهما صعبا التنفيذ نظرا للأضرار الناجمة عنهما.
وأوضح ميلاط، أمس، في منشور له عبر صفحته الرسمية ، بالفايسبوك، حول إرتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أن السلطات أمام خيارين كلاهما مر، والأيام وحدها كفيلة بالجواب، أحدهما هو العودة للحجر الصحي المنزلي الكلي، ورغم ضرورته إلا أنه سيضر بالجبهة الاجتماعية، خاصة أصحاب المهن الحرة الذين بلغوا درجة من الإفلاس خلقت عندهم احتقان ورفض للعودة لهذا الخيار ، الذي أضر كثيرا بهم، ، أما الخيار الثاني، فيتمثل في لجوء السلطات لخيار مناعة القطيع، الذي يعتبر صعب للدولة خاصة أمام العجز الكبير للقطاع الصحي في الجزائر، عن استيعاب أعداد كبيرة من المصابين بفيروس كورونا السريع الإنتشار.
كما أشار المتحدث ذاته، أن الإشكال الكبير يبقى في القطاعات ، التي برمجت الدخول الاجتماعي و الامتحانات بداية من شهر أوت، والمتضمنة أزيد من 10 ملايين تلميذ و مليوني طالب، خاصة وأنها لم تضع خطط بديلة للتعامل مع استفحال الظاهرة، التي عادة اكثر مما كانت عليها من ذي قبل، نظرا لعدم تطبيق الإجراءات الوقائية، كالتباعد الإجتماعي ووضع الكمامات إلى غير ذلك من المستلزمات الأخرى، لتفادي انتقال العدوى بين المواطنين .
ن/ح










