كشف الرئيس المدير العام لميناء، جن جن، عبد السلام بواب، أنه تم تصدير خلال التسعة أشهر الأولى نحو 3.5 مليون طن من السلع خارج المحروقات، مشيرا بأن ميناء جن جن حقّق نتائجا جد مرضية، وأبرز أن هذا الحجم من السلع الموجهة للتصدير كان نتيجة دخول عدة متعاملين مجال التصدير على غرار مركب الحديد والصلب ببلارة.
وأكد الرئيس المدير العام لميناء جن جن، في تصريح صحفي، ولوج المؤسسة الوطنية للأملاح الأسواق الدولية وتسويقها لـ12 ألف طن من هذه المادة خلال شهر أكتوبر فقط من السنة الجارية. كما أضاف المصدر، أن هناك متعاملين آخرين ساهموا في زيادة قيمة الصادرات بدخولهم الأسواق الدولية، من خلال تصدير نحو 4 آلاف حاوية أو ما يعادل 40 ألف طن من مختلف السلع. وتوقع ذات المسؤول، ارتفاع حجم السلع المتبادلة على مستوى ميناء جن جن وبلوغها حدود سبعة (7) ملايين طن إلى غاية نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن حجم السلع المتبادلة عرف ارتفاعا بنحو 75 بالمائة خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. يشار إلى أن ميناء جن جن يتوفر على قدرات لاستيعاب البواخر الكبيرة سمحت بزيادة حجم المبادلات خاصة نحو الأسواق الآسيوية، وفق ما ذكره بواب. وكان قد توقع ذات المسؤول، أن “يتواصل ارتفاع حجم تبادل السلع خلال هذا العام بميناء جن جن خاصة فيما تعلق بعمليات التصدير” كاشفا عن عديد العمليات المبرمجة من طرف عدة متعاملين على غرار مركب بلارة للحديد والصلب ومتعاملين اقتصاديين آخرين ينشطان في مجال تصدير الملح والفلين ناهيك عن المتعاملين الصناعيين الناشطين في الإسمنت. ويطمح ميناء جن جن لبلوغ حجم تبادل للسلع يفوق 5 ملايين طن خلال العام الجاري 2021، بعد أن حققت ذات المؤسسة المينائية خلال السنة المنصرمة 2020 نسبة نمو في تبادل السلع قدرت بـ7 بالمائة بما يعادل 4.75 مليون طن بين صادرات وواردات رغم “تأثر الميناء بانعكاسات جائحة كورونا”، حسب ما تمت الإشارة إليه.
سامي سعد
