الجزائر -أكد عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، رياض ميهاوي، إن اختيار الجزائر للقاح الصيني _سينوفاك_ المضاد لفيروس كورنا المستجد، قرار صائب خاصة وأن التجارب الأولية أثبت نجاحه في العديد من الدول، مشيرا ان تنويع المخابر ضروري من أجل تأمين جرعات إضافية ، لكون العالم يعيش تحت ضغط الطلب على اللقاحات.
وأوضح عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة ورصد تفشي وباء كورونا، في تصريح اعلامي، اليوم السبت، أن توجه الجزائر نحو السوق الصينية لاقتناء شحنة جديدة من اللقاح المضاد لكورونا كان متوقعا، باعتبار الصين تعد الدولة الأولى التي ظهر فيها الفيروس ، واعتمدت على اللقاح الذي انتجته شركة _سينوفاك_ وأثبت نجاعته في الصين ، والعديد من الدول التي اقتنته على غرار أندونسيا.
كما أضاف رياض ميهاوي،أن الصين قطعت أشواطا مهمة في مجال إنتاج اللقاحات، ومن أهمها اللقاح المعررف باسم “كورونافاك ” الذي تم تطويره، من خلال استخدام جزيئات فيروسية ميتة ، لتعويض النظام المناعي في الجسم دون حدوث أي آثار جانبية خطيرة، ولم يستبعد في السياق ذاته، إمكانية لجوء الجزائر إلى مخابر أخرى، من أجل استكمال برنامج التلقيح بعد الاتفاق بين المخبرين الروسي والصيني.
وشدد المتحدث ذاته، على ان عملية تلقيح الجزائريين ضد فيروس كورونا لا مناص منها، خاصة أن الدراسات العلمية أثبتت انه لا علاج لهذا الفيروس سوى عن طريق التلقيح، معبرا عن أمله أن يعطي هذا اللقاح الذي اقتنته الجزائر نتائجه على ارض الواقع ، ما يمكننا مستقبلا من احتواء و السيطرة على الفيروس السريع الإنتشار.
ن/ح










