أكدت نائبة رئيسة جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات، بلعيبود جميلة، أن قانون الاستثمار الجديد، والضمانات الكثيرة التي يمنحها للمستثمر، جعل المرأة تقتحم العديد من المجالات كانت سابقا، حكرا على الرجال فقط، مشيرة لوجود العديد من القوانين لضمان السير الحسن للمشاريع الاقتصادية، لكن يبقى فقط طرق تنفيذها في الميدان، وجعل المستثمر يستفيد منها.
وأوضحت نائبة رئيسة جمعية النساء الجزائريات رئيسات المؤسسات، في تصريح ل”الموعد اليومي”على هامش الندوة التي نظمت حول المقاولة النسوية واسهامها في التنمية الإقتصادية،أمس، أنه مع قانون الاستثمار الجديد والضمانات الكثيرة، التي يمنحها للمستثمر، من أجل إقامة المشاريع الإقتصادية، جعل المرأة تقتحم العديد من المجالات كانت سابقا، حكرا على الرجال فقط، منها السيارات الصناعة الصيد البحري وكذا السباكة، ما يجعلها تساهم في تحقيق التنمية الإقتصادية المنشودة، وفيما تعد الجمعية وسيلة لتوعيتهن حول القوانين، حيث في كل مرة ترغب المرأة في إقامة مشروع إقتصادي، تصادفها عراقيل ما يحول دون تجسيده، وهي بذلك تحمل فكرة يمكن للإقتصاد أن يستفيد منها، خاصة من ناحية خلق مناصب الشغل، ولكنها لا تجسد فكرتها وتحولها إلى مشروع، وهنا تتدخل الجمعية لمدها بعيد العون. وأضافت بلعيبود جميلة، لوجود عدة قوانين لضمان السير الحسن للمشاريع الاقتصادية، لكنها غير مطبقة كما ينبغي، ما يحتم تطبيقها، لكي تسير الأمور على نحو جيد، كما هو موجود في الدول الأخرى، التي تعطي تسهيلات وضمانات للمستثمرين.
نادية حدار
