وجه رئيس الكتلة البرلمانية لحركة حمس، أحمد صادوق، سؤالا شفويا للوزير الأول، حول تصريحات رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، اللامسؤولة والاتهامات المبطنة التي تنعت فيها “بالمرتزقة وسماسرة الحرب” هيئات وجمعيات وطنية جزائرية، قائمة على إيصال المساعدات ترعاها الدولة بالتنسيق مع جهات فلسطينية رسمية، لدعم أهلنا في غزة، متسائلا: كيف لرئيسة مؤسسة رسمية، التشكيك بشكل لا مسؤول في جهود الإغاثة، التي ترعاها الجهات الرسمية، وفي القائمين عليها؟.
وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية لحركة حمس، في سؤاله الشفوي، أنه في ظل التصريحات اللامسؤولة، والاتهامات المبطنة التي وجهتها رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، عبر حسابها في فيسبوك والتي تنعت فيها “بالمرتزقة وسماسرة الحرب” هيئات وجمعيات وطنية جزائرية، قائمة على إيصال المساعدات ترعاها الدولة بالتنسيق مع جهات فلسطينية رسمية، تدعم أهلنا في غزة منذ الأيام الأولى للعدوان على القطاع وحتى اللحظة، حيث وقد شاهدنا وعموم الشعب الجزائري، أثرها الخيري المشرف للدولة والشعب الجزائري، من خلال ما تقدمه مؤسسة التلفزيون العمومي الجزائري من تقارير مصورة. وأضاف أحمد صادوق، أن هكذا تصريحات واتهامات لا مسؤولة تسيء للجزائر، ومن شأنها أن تزعزع الإجماع الوطني في دعم القضية الفلسطينية، وتشكك في الموقف الرسمي الداعم للمقاومة، والذي عبر عنه، وأكد عليه رئيس الجمهورية، في كثير من المحطات -وهي للأسف- فرصة سانحة للاستغلال الخارجي من جهات عديدة تتربص بالجزائر، نظير مواقفها المشرفة اتجاه القضية الفلسطينية. متسائلا: كيف لرئيسة مؤسسة رسمية تمثل الدولة الجزائرية، أن تشكك بشكل لا مسؤول في جهود الإغاثة، التي ترعاها الجهات الرسمية، وفي القائمين عليها؟! وأليس الأوجب في حقها التحفظ في التصريح بالأخص، في ظل حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة، وما هي الإجراءات المتخذة من طرفكم، لوقف هكذا تصريحات لامسؤولة تمس بهيبة الدولة ومؤسساتها، وتضع الجزائر محل شكوك ومساءلة؟.
نادية حدار










