أوضح نائب رئيس الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين، محمد عبدي، أن الإجراءات التي وصغت لتنظيم السوق غير كافية، لكونها تخلو من الفاعلية، ولحد اللحظة لم تحقق النتائج المرجوة، حيث ما زالت الأسعار مرتفعة ولا يستطيع المواطن البسيط إقنتاء ضرورياته.
وأشار نائب رئيس الفيدرالية الجزائرية، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الإثنين، على هامش منتدى جريدة المجاهد، أن السوق وذلك على مستوى كل الولايات، يشهد اضطرابات، ما يجعل الإجراءات التي وضعت لتنظيمه غير كافية، لكونها تخلو من الفاعلية، حيث ما زالت لحد اللحظة أسعار المنتجات ذات الإستهلاك الواسع تشهد إرتفاعا كبيرا وسجلت مستويات قياسية لم تعرفها من قبل، خاصة ونحن في موسم تكثر فيه كل المنتجات ومن المفروض أن لا تكون هناك ندرة. وأضاف محمد عبدي، أن التدخل من خلال العمل الرقابي، يبقى غير كافٍ، رغم أنه حقق نتائجا إيجابية في بعض الولايات، وبالتالي نجد أنه هناك مشكل في العرض والطلب، وذلك راجع لعوامل مختلفة، منها كورونا التي قلصت الإنتاج، بعزوف الفلاحين عن مزاولة نشاطهم وكذا شح المياه، كلها عوامل أدت إلى ارتفاع الأسعار، فمثلا سجلت اسعار اللحوم البيضاء والخضر والفواكه، ارتفاعا كبيرا مؤخرا ما أدى بالمواطنين للعزوف عن شرائها، والإكتفاء فقط بالضروريات. مؤكدا في الأخير، أنه أمام كل هذه العوامل، يجعل تدخل الحكومة ضروري لإصلاح الخلل، أمر ضروري، وأن تأخذ آلية لإصلاح الوضع. خاصة ونحن على مقربة من فصل الشتاء، أين يكثر الطلب على البقوليات ذات الاستعمال الواسع لدى الطبقة المتوسطة والتي تشهد ارتفاعا رهيبا.
نادية حدار










