أكد نائب المدير العام في وكالة الزعاطشة للسياحة والأسفار، خالد حنفي، أن الجزائر في كل سنة تشهد تطورا ملحوظا في السياحة، حيث أصبحت تقدم خدمات ممتازة للوافدين إليها، في حين يبقى عائق الأسعار مشكل يواجهه الراغبين في قضاء عطلهم، الذي بدوره يخضع لقانون العرض والطلب، أما فيما يتعلق بفتح الحدود مع الجارة تونس، فأوضح أن ذلك لن يؤثر على السياحة الداخلية، باعتبار هناك فئة وهي الأغلبية الساحقة التي تحبذ قضاء عطلتها داخل الجزائر، أما الأخرى فتختار وجهات أخرى من بينها تونس، ما يحتم على الوزارة الوصية وكذا المستثمرين تقديم خدمات تنافسية، لكسب السياح خاصة مع المؤهلات التي تتمتع بها بلادنا، في جميع المجالات.
وأوضح نائب المدير العام في وكالة الزعاطشة للسياحة والأسفار، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، أن الجزائر كل سنة تشهد تطورا ملحوظا في السياحة، حيث هناك مرافق سياحية وفنادق تقدم خدمات ممتازة للوافدين إليها، سواء كانوا جزائريين أو أجانب، وبالمقابل يبقى عائق الأسعار، مشكل كبير تواجهه بعض العائلات الراغبة في قضاء عطلتها داخل التراب الوطني، وهو بدوره يخضع للعرض والطلب، فإذا كان الفندق أو المركب السياحي فارغ، فبالتأكيد سيضطر المالك لخفض الأسعار، لجلب أكبر عدد من السياح، ويحدث العكس في حالة وجود عدد كبير من الوافدين إليه. أما فيما يتعلق بفتح الحدود مع تونس، فأشار بأن بلادنا لم تغلق حدودها مع الجارة تونس، لكونها دولة شقيقة، فقط كان هناك تقليص في عدد التنقلات بين البلدين، بسبب فيروس كورونا المستجد، وهو ما حدث مع الكثير من الدول، التي إضطرت لغلق حدودها كاجراءات إحترازية، لتجنب تفشي الوباء السريع الإنتشار، حيث كانت هناك حركة لنقل البضائع طيلة الفترة السابقة لكن تم تقليصها، وحاليا رجعت الحركة بصفة عادية بين البلدين. موضحا في السياق ذاته، أنه في بلادنا هناك فئتين من السياح، الأولى ترغب في قضاء عطلتها داخل التراب الوطني وتمثل الأغلبية الساحقة من المواطنين، وأخرى تحبذ التوجه لبلدان أخرى ومنها تونس، وذلك لعدة اعتبارات، وأمام كل هذا نطالب من وزارة السياحة والمستثمرين في هذا المجال، العمل على تقديم خدمات تنافسية لتصبح بلادنا وجهة سياحية، خاصة مع المؤهلات التي تتمتع بها في جميع المجالات.
نادية حدار










