تساءل النائب البرلماني، عبد الكريم بن خلاف، عن الإجراءات المتخذة للإسراع في الانتهاء من أشغال إنجاز مشروع تحويل الزيوت النباتية بمنطقة – بازول- بلدية الطاهير ولاية جيجل، الذي شهد تماطل كبير في إنجازه وانتهاء الأشغال به، التي توقفت به منذ منتصف سنة 2019.
وأوضح النائب البرلماني، في سؤال موجه لوزير الصناعة، نتقدم إليكم بهذا السؤال، لنحيل إليكم انشغال يخص وضعية مشروع مصنع الزيوت النباتية بمنطقة -بازول- بلدية الطاهير ولاية جيجل، الذي يعتبر من أكبر المصانع في إفريقيا والعالم العربي، يستخرج الزيت من الصوجا ومخلفات الاستخراج، تحول إلى أعلاف والذي سيغطي السوق الوطنية ويكسر الاحتكار والمضاربة. كما أشار عبد الكريم بن خلاف، أن قرار إنشائه يعود إلى سنة 2014، بتكلفة حوالي 5000 مليار سنتيم، ناهيك عن التجهيزات المستوردة المكلفة وقد توقفت به الأشغال منتصف سنة 2019، إذ يعرف المشروع ركودا رغم تسوية قضية نقل الملكية وتحويل تسييره لمجمع “مادار”، وهذا خلال زيارتكم شخصيا لعين المكان، وقد تم تقديم وعود من طرف سيادتكم بدخوله حيز الخدمة قريبا، لكن لا شيء يدل على ذلك، حيث يبقى مصيره مجهولا رغم تسوية اهم المشاكل العالقة في مقدمتها تسوية قضية الملكية. وأضاف في السياق ذاته، أن رئيس الجمهورية أكد في مجلس الوزراء، على ضرورة التعجيل بدفع وتيرة إنجازه، خاصة وأنه سيغطي نسبة تقدر بحوالي 40 بالمائة من احتياجات الدولة في هذه المادة، مكسرا بذلك واقع المضاربة والاحتكار الذي خلف آثاره السلبية اجتماعيا واقتصاديا، ناهيك عن توفير يد عاملة مباشرة وغير مباشرة تقارب 2000 منصب شغل.
نادية حدار
