ناشدوا تدخل السلطات المحلية قبل فوات الآوان…. الموت ردما يلاحق سكان عمارات “الحرية” بالجزائر الوسطى

elmaouid

باءت محاولات سكان شارع الحرية ببلدية الجزائر الوسطى بالفشل وعجزوا عن تحييد الخطر الذي يتربص بهم على شكل الموت ردما، بفعل انهيار سلالم عماراتهم الوشيك فوق رؤوسهم بسبب درجة الاهتراء التي بلغتها دون تمكنهم من السيطرة على الوضع.

أعرب سكان العمارات عن مخاوفهم الشديدة من انهيار سلالمها التي لم تعد تقوى على الصمود أكثر بسبب درجة الاهتراء التي بلغتها دون أن تتحرك السلطات المحلية لتفادي وقوع الكارثة التي قالوا إنها على مقربة منهم، لأن عمليات الترميم التي يقومون بها بين الفينة والأخرى سرعان ما يظهر ضعف مقاومتها بالنظر إلى كثرة العوامل المؤدية إلى اهترائها سريعا.

وأوضح السكان أنهم يعيشون رعبا يوميا خشية انهيارها في أية لحظة، مطالبين رئيس المجلس البلدي الحالي بالتدخل في أقرب الآجال رافعين جملة من المطالب والانشغالات التي تنغص حياتهم، في مقدمتها الالتفات إلى وضع الحي جراء اهتراء سلالم العمارات المهددة بالانهيار في أي لحظة، ما جعلهم يتخوفون من وقوعها فوق رؤوسهم ورؤوس أبنائهم، خاصة مع النماذج الواقعية التي سبق وأن حدثت، وهو ما يخشاه السكان محذرين من معايشة مثل هذه السيناريوهات الفظيعة، كونهم وجدوا أنفسهم مجبرين على البقاء بداخلها بالرغم من الوضعية الصعبة والمزرية، واستعصى عليهم مغادرتها في ظل غياب البديل، فلا مكان يأويهم لعجزهم عن اقتناء منزل أو مأوى يسترهم، أو البقاء والعيش في خوف دائم يجعلهم يترقبون الموت في أي لحظة.

وأشاروا إلى أنهم في كل سنة يقومون ببعض الترميمات على مستوى مساكنهم، مع بداية كل فصل شتاء كونها معرضة للسقوط أكثر من أي وقت لآخر، وبالحديث عن سلالم العمارة، فإن هذه الأخيرة باتت لا تستطيع الصمود أكثر بسبب اهترائها وعدم استفادتها من أية عملية تهيئة من قبل الجهات الوصية داعين السلطات المحلية لإنقاذ ما يمكن انقاذه قبل فوات الآوان.