الجزائر -أرجع رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش تصريح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني مؤخرا، حول عدم تمسك أعضاء الحزب بالمناصب، إلى احتدام الصراع في الحزب العتيد حول المناصب خاصة على مقعد البرلمان، كون الأفالان معنيا بالتنافس بالدرجة الأولى، حيث يتم إقالة وتنصيب الشخصية التي يرغبون فيها، واعتبر الأمر خرقا للدستور ومساسا بقدسية الدولة الجزائرية.
أكد رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم في تصريح لـ “الموعد اليومي”، الاثنين، أن تصريحات الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني محمد جميعي خلال لقائه بمناضلي الحزب، حين قال إن الأعضاء لن يتمسكوا بالمناصب، فلتذهب المناصب إلى الجحيم في سبيل الجزائر، مردها احتدام الصراع داخل بيت الحزب العتيد خلال الآونة الأخيرة حول المناصب، ويتجلى ذلك أكثر في قبة البرلمان، باعتبار الأفالان معنيا أكثر من الأحزاب الأخرى بالتنافس على المناصب، كما أن حظوظه أوفر.
كما اعتبر ناصر حمدادوش إقالة شخصيات وتنصيب أخرى، كما حدث مع رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق السعيد بوحجة، وتنصيب معاذ بوشارب خليفة ليستقيل بعدها بشهور قليلة، خرقا للدستور ومساسا بقدسية الجمهورية الجزائرية التي قامت على أسس ديمقراطية.
وتوقع القيادي في حركة مجتمع السلم أن يشتد الصراع أكثر بين قيادات حزب الأفالان على المناصب خلال الأيام المقبلة، ومن الممكن أن تطفو إلى السطح كما حدث مع مقعد المجلس الشعبي الوطني سابقا.
نادية حدار
