الجزائر- أكد النائب عن حركة مجتمع السلم، ناصر حمدادوش، أن الرسالة التي وجهها أحمد طالب الإبراهيمي، حول الحراك للجزائريين، أفكارها مقبولة، ولا تسيئ للمؤسسة العسكرية، كما أنها تجمع بين الحل السياسي والدستوري، والإشكال المطروح مع من يتم الحوار ومن يشرف عليه، للخروج من الأزمة السياسية، باعتبار الحوار مرفوضا مع بن صالح، وبالتالي من الضروري استبداله بشخصية توافقية، بذهاب الباءات، للدخول في حوار حيث يقوم كل طرف بطرح مبادرته.
أوضح ناصر حمدادوش، في تصريح الأربعاء، لـ”الموعد اليومي”، أن الرسالة التي وجهها أحمد طالب الإبراهيمي، للجزائريين حول الحراك مقبولة، أفكارها مطروحة من قبل، ولكنها جاءت بطريقة مفصلة ومحددة، وهي بالتالي تعتبر رسالة لعامة الشعب عبر من خلالها عن أفكارهم، كما أنها لم تتضمن الإساءة للمؤسسة العسكرية.
كما أشار النائب البرلماني عن حركة مجتمع السلم، أنه أصدرت عديد الشخصيات، مبادرات لإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي دخلتها منذ ثلاثة أشهر، ولكن الإشكال المطروح هو في الحوار ومن يشرف عليه، باعتبار رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، مرفوضا شعبيا، والأغلبية الساحقة تطالب برحيله، إضافة إلى أن الجيش لن يكون طرفا في أي حوار ، كما أعلن عنه سابقا، وبالتالي الخروج من الأزمة السياسية، يتم باستبدال عبد القادر بن صالح، رفقة الباءات الأخرى، بشخصية توافقية تلقى إجماع الكل، حينها يقوم كل طرف بطرح مبادرته والدخول في حوار جاد وشامل دون إقصاء.
وعن مدى قبول الأفكار الواردة في الرسالة، باعتبارها تعبر عن مطالب الحراك، الذين خرجوا إلى الشارع، منذ 22فيفري المنصرم، للمطالبة بالتغيير وبناء دولة قائمة على أسس ديمقراطية، فقال” أكيد هناك من يقبلها، وهناك من سيرفضها”.
نادية حدار










