الجزائر -أكد النائب عن حركة مجتمع السلم ناصر حمدادوش على ضرورة توفر إجراءات طمأنة للرأي العام حول الانتخابات، إذ لا تزال بعض المخاوف من الرئاسيات التي تهددها بعض المخاطر، مشددا على ضرورة توفر الإرادة الجماعية، سواء لدى السلطة أو الطبقة السياسية، لتوفير ظروف إيجابية لإجراء الانتخابات، لتكون بوابة للحل، وتجاوز الأنانيات السياسية والإيديولوجيات الضيقة.
أوضح ناصر حمدادوش الثلاثاء للموعد اليومي، على هامش الندوة التي عقدها رئيس الحزب عبد الرزاق مقري بمقر الحزب، ضرورة أن تكون الإرادة الجماعية سواء لدى السلطة أو الطبقة السياسية لتوفير ظروف إيجابية للذهاب إلى الانتخابات التي حدد تاريخها في 12 ديسمبر الداخل لتكون بوابة للحل، وكذلك تجاوز الأنانيات السياسية والإيديولوجيات الضيقة من أجل إنجاحها، حيث نحتاج لرؤية سياسية توافقية لتجاوز الأزمة المعقدة والمتعددة الأطراف التي دخلتها البلاد.
كما أضاف النائب عن حركة مجتمع السلم أن الوصول إلى إجراء انتخابات شفافة ونزيهة، كما يطمح إليه الشعب الجزائري، متوقف على توفير الظروف الملائمة لها، ونحن في الحركة مع التوجه إليها لإخراج البلاد من أزمتها، لكن بالمقابل يجب توفر إجراءات طمأنة الرأي العام، وذلك بذهاب حكومة بدوي وإطلاق سراح المعتقلين، مضيفا: لو تم إلغاؤها للمرة الثالثة فستكون عواقبها وخيمة على الجزائر، فلحد اللحظة مازالت الانتخابات تهددها مخاطر ولا تزال لدينا مخاوف حولها.
وأشار المتحدث إلى أن حركة مجتمع السلم لا تزال في مرحلة صناعة القرار حول موقفها من إجراء الرئاسيات، وباشرت عملية شورى موسعة مع المواطنين وكل هياكل الحزب على المستوى الوطني، إضافة إلى استشارة شركائها من الطبقة السياسية.
نادية حدار










