الجزائر- كشف مفوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي إسماعيل شرقي، الاثنين، بالجزائر العاصمة، أنه بعد مرور سنة على إنشاء منظمة الأفريبول تم تحقيق نتائج إيجابية وتقدم هائل على عدة أصعدة، معلنا عن إمكانية
توقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الانتربول شهر جانفي القادم.
وأوضح إسماعيل شرقي، في تصريح له على هامش أشغال الجمعية الثانية لآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي “أفريبول” الذي عقد صبيحة الاثنين بفندق الأوراسي بالعاصمة، أنه في غضون سنة تم تحقيق تقدم هائل في عدة مجالات، سواء في تمكين الأمانة العامة في العمل العادي أو تمكينها في بعث العلاقات مع كل المنظمات الجهوية والدولية ذات الصلة.
وأضاف مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي أنه في ظرف سنة أيضا تم تمكين وجعل الآلية شغالة فعليا من خلال ربطها مع كامل الدول الافريقية، قائلا في هذا الخصوص: “في ظرف سنة تمكنا من أن تكون منظمة الأفريبول شغالة فعليا وتربط أزيد من 40 دولة إفريقية مع بعضها البعض”
وتابع اسماعيل شرقي يقول: “أغلب الدول الإفريقية الآن لديها مكاتب خاصة أو ما يسمى مكاتب الارتباط وأعطيت لها عتاد وإمكانات تقنية يسمح بالتواصل والتعاون والتشاور بين الشرطة الافريقية”، مضيفا أن “هذا العتاد متقدم وسنقوم بتبيانه وعرضه لرؤساء الشرطة المتواجدين هنا”.
واعتبر المتحدث أن هذا الأمر “يعد مكسبا هاما جدا، حيث يستطيع الشرطي في بوتسوانا أن يتصل بزميله في إفريقيا الغربية ويتشاوران على شخص أو مجرم ومن خلال التشاور بينهما يمكن تفادي قتل الأرواح أو انتهاك حرمات الأشخاص”.
وكشف مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي عن توقيع اتفاقية تعاون مع منظمة الانتربول شهر جانفي القادم وهو ما اعتبره دليلا على أن الآلية الافريقية في أيد سليمة، مؤكدا أن هناك اهتماما متناميا من كل من يطلع بالأمن في العالم بالأفريبول”.







