يطالب المقصون من عملية الترحيل بحي “سيلاست” ببلدية بني مسوس بالعاصمة، السلطات الولائية بالاستعجال في الرد على طعونهم بعد مرور أزيد من عامين على إيداعها، مشيرين إلى الوضعية الصعبة التي
يعيشونها منذ أزيد من عامين.
وأكد المقصون أنهم ينتظرون نتائج الطعون المودعة منذ سنتين على مستوى ولاية الجزائر، مشيرين إلى أنهم وبالرغم من المطالب الكثيرة التي يوجهونها لسلطات ولاية الجزائر من أجل الكشف عنها وإنهاء معاناتهم التي تتواصل منذ سنوات، غير أنه لا جديد يذكر، مناشدين الوالي زوخ، إعادة النظر في وضعيتهم جد المزرية، خاصة وأنهم يعيشون داخل ورشة أشغال متوقفة بالقرب من حيهم القصديري الذي هدمت فيه كل السكنات القصديرية خلال عملية إعادة الإسكان التي مست المنطقة في 5102، حيث يفتقرون لأدنى متطلبات العيش الكريم.
في سياق متصل، أوضح محدثونا، أنهم من سكان المنطقة ولم يستفيدوا من أي سكن خلال السنوات الفارطة، وقرار إقصائهم من عملية الترحيل شردهم وضاعف من معاناتهم، فقرابة السنتين وهم يتخبطون وسط نقائص ومشاكل عديدة، مؤكدين أن مستواهم المعيشي لا يسمح لهم باستئجار مسكن أو حتى مستودع يأويهم وأبناءهم، وهو ما أدى بهم للاستنجاد بخيم نصبوها داخل ورشة بناء متوقفة إلى حين الكشف عن نتائج طعونهم، في وقت تذمروا من تماطل المصالح الولائية في دراسة طعونهم مؤكدين أن انتظارهم قد طال، مشيرين إلى أنهم قد قصدوا كل المصالح البلدية والولائية لأجل النظر في وضعهم غير أن الأمر لا يزال على حاله دون أي تدخل، مناشدين السلطات الولائية الكشف عن نتائج الطعون المودعة وإنهاء معاناتهم في القريب العاجل وترحيلهم الى سكنات لائقة مثلهم مثل باقي العائلات التي استفادت من شقق تحفظ كرامتهم.