حث على اكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية..شنقريحة:

حصيلة 2020 تؤكد جهود ودور الجيش في محاربة الارهاب

حصيلة 2020 تؤكد جهود ودور الجيش في محاربة الارهاب

الجزائر -اعتبر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق السعيد شنقريحة، الأربعاء، من قسنطينة، أن النتائج المحققة في سنة 2020 خاصة فيما يخص محاربة الارهاب والجريمة المنظمة خير دليل على حجم الجهود التي يبدلها أفراد الجيش.

وأوضح الفريق شنقريحة في كلمته خلال لقاء توجيهي مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة على هامش زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية, تابعها أفراد الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد, أن “النتائج الإيجابية المحققة في الميدان في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية, المتميزة بالتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله, إلى جانب ضرب شبكات دعمه وإسناده من تجار المخدرات ورؤوس الجريمة المنظمة, هي نتائج تشهد جميعها على حجم الجهود الصادقة والمخلصة التي ما فـتئنا نبذلها في الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, بحرص شديد رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”.

وتابع قائلا: “هذه الجهود التي يشهد لها ذلك الحس المهني الرفيع والمسؤول, الذي أصبح يميز أكثر فأكثر جهود كافة المعنيين بمكافحة هؤلاء المجرمين, وتشهد لها تلك الروح الانضباطية, سواء في مجال التقيد بصلب المقاربة العملياتية المتبناة وسرعة التكيف مع ما يجري على الأرض, أو في مجال الإصرار القوي والشديد على تطهير أرض الجزائر من الإرهاب الهمجي, وتعميم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في جميع ربوع الوطن حتى يعيش شعبنا في كنف الراحة التامة والاطمئنان الكامل”.

وبعد أن حث جميع المستخدمين العسكريين على “ضرورة بذل المزيد من الجهود المضنية واكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية, وأعلى درجات الاحترافية في أداء المهام الموكلة من أجل الحفاظ على سيادة واستقرار بلادنا, وضمانا لأمن وراحة شعبها الأبي”, خاطب شنقريحة المستخدمين العسكريين قائلا: “هذا الاستقرار الذي تعززت أركانه أكثر فأكثر سنة 2020, على إثر الحصيلة الجد إيجابية المحققة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة, وهي مؤشرات قوية تؤكد إرادتنا على اجتثاث هذا الوباء بصفة نهائية من بلادنا, وتؤكد أيضا عزمنا الثابت على إحكام المراقبة الدائمة والمتواصلة على كامل حدودنا الوطنية”.

وتابع يقول “يتعين أن يعي كل فرد من أفرادنا العسكريين, بأن حجم الرهانات التي يتعين كسبها, وطبيعة التحديات الواجب رفعها, تقتضي العمل دون هوادة وبإصرار شديد على اكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية, وأعلى درجات الاحترافية في أداء المهام الموكلة, فضلا عن التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر حفظا لسيادة واستقرار بلادنا وضمانا لأمن وراحة شعبها الأبي”.

مصطفى ع