الجزائر -توقع المحلل السياسي، عبد الرحمان بن شريط، أن يكون في الطاقم الحكومي الجديد المنتظر تشكيله خلال الساعات القادمة، وزراء من أحزاب المعارضة والمولاة، إضافة إلى الإبقاء الذين أثبتوا كفأتهم، مؤكدا على ضرورة أن يتم تقييم عمل الوزراء أمام البرلمان كما هو موجود في الدول الديمقراطية، لإضفاء الشفافية على عملهم.
وأوضح المحلل السياسي، في تصريح ل”الموعد اليومي”، أمس، أن الجميع ينتظر التغيير الحكومي المرتقب، وهو الخبر الذي أعلن عليه الرئيس عبد المجيد تبون، خلال خطابه بمناسبة الإحتقال بيوم الشهيد، التي تعد مناسبة عزيزة على كل جزائري، إضافة إلى حل البرلمان، الذي يعد مطلب شعبي، حيث لا يمكن العمل بمؤسسات من العهد السابق و ثار عليه الشعب الحزائري مطالبا برحيله.ولم يستبعد عبد الرحمان بن شريط، أن يتضمن الطاقم الحكومي الجديد، وزراء من أحزاب المعارضة وكذا المولاة، على ان يتم الإحتفاظ بالوزراء الذين أثبتوا كفأتهم، وتفانيهم في العمل وهو ما ظهر جاليا في قطاعهم، بحيث رغم ما مرت به الجزائر خلال الأشهر السابقة، من ظروف صعبة، بسبب فيروس كورونا، ما أدى لشل جميع القطاعات، إلا أنهم عملوا بكد وجد، عكس البعض الذين تحدوا القوانين وركزوا جهدهم على أشياء لا تنفع المواطن، وهم معرفون لدى الرأي العام.مشددا في السياق ذاته، على ضرورة الإبتعاد عن تغير الأشخاص في المناصب فقط، كما كان خلال العهد البائد، الذي لا يخدم الصالح العام، وهو الذي ثار عليه الشعب في 22فيفري، ما أدى للإطاحة بالنظام.
نادية حدار
