الجزائر -يدين موظفو شركة الخطوط الجوية الجزائرية بما يزيد عن 200 مليار سنتيم نتيجة تراكم أشهر العطل لديهم لأزيد من 10 سنوات، وعدم تمكنهم من الاستفادة منها، ومنعهم في العديد من المرات من الخروج في عطلة بسبب ضغط برنامج الرحلات خلال فصل الصيف وشهر رمضان وأثناء مواسم الأعياد والحج، والمعروف أنها الفترة الأكثر نشاطا للشركة.
ووفق ما نقله موقع سبق برس عن مسؤول في الشركة، فإن هناك عددا كبيرا من الموظفين بشركة الخطوط الجوية الجزائرية، من بينهم طيارون وتقنيون ومضيفون وإطارات، لا يزالون يطالبون بالاستفادة من عطلهم السنوية أو حتى تمكينهم من استفادة مالية مقابلها.
وأضاف المصدر ذاته: لقد تم منع عدد كبير من الإطارات هذه السنة من الاستفادة من عطلهم السنوية، في الوقت الذي استفاد أحد نواب الرئيس المدير العام من مبلغ مليار سنتيم نتيجة تراكم عطله السنوية، مع العلم أن هذا الأخير كان يشغل من قبل منصب طيار بالشركة.
وتقابل الشركة في كل مرة هذه المطالب بحجة الظرف المالي الصعب الذي لم تخرج منه في ظل المنافسة الشديدة للشركات الأجنبية، مع وجود فائض في عمال الشركة، ما يمنع من تحقيق ربحية عالية، واستثمارها لمبالغ كبرى في تجديد أسطولها الجوي.
م.ع










