الجزائر -أكد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية، حكيم بلحسل، انه لو تمكن “الأفافاس”من تجاوز المرحلة الصعبة التي يمر بها حاليا، وانجاح مؤتمره الإستثنائي المزمع تنظيمه ما بين 9و10من شهر جويلية، سيعود للساحة السياسية بأكثر قوة ، على ما كان عليه سابقا، مشددا على ضرورة ان يتجاوز الجميع خلافاتهم من أجل تحقيق الإستقرار داخل الحزب، الذي ظل يعاني منذ وفاة الراحل حسين ايت أحمد.
وأرجع حكيم بلحسل, في تصريح لـ” الموعد اليومي”الاربعاء,ان المشاكل التي تحدث داخل بيت الحزب، ظهرت منذ وفاة مؤسس الحزب، الراحل حسين أيت أحمد، ومحاولة البعض الإستحواذ عليه باسم الأقدمية، وبعدها إستقالة علي العسكري ، من الهيئة الرئاسية. وبعد ذلك تم ارجاعه إلى صفوف الأفافاس ، ليشتد الوضع أكثر بين الكوادر اين تم طرد بعض أعضاء الهيئة الرئاسية من المقر، وهي الحادثة التي لقيت استهجان كبير من القاعدة على المستوى الوطني، التي دعت لرص الصفوف وارجاع الحزب إلى سكته الحقيقية، ، إضافة إلى المرحلة التي مرت بها الجزائر ، من خلال الحراك الشعبي الذي انطلق في 22فيفري المنصرم، المطالب بالتغيير ومحاسبة الفاسدين.
وأضاف السكرتير الأول، لحزب حبهة القوى الإشتراكية، انه رغم كل ما حدث، تجاوزنا الخلافات، حيث في تاريخ 11أوت تم العفو على الجميع، قصد الذهاب إلى مؤتمر استثنائي ، وتم تجاوز جميع العقبات من اجل مستقبل الحزب، الذي ظل يعاني منذ وفاة الراحل ايت حسين أيت أحمد.
أما فيما يتعلق بدعوة السكرتير السابق ، للأفافاس، علي لعسكري، بالذهاب إلى عقد المجلس الوطني ,مابين 27و28، من الشهر الحالي، فقال يستحيل ذلك، حيث استقال ثلاثة اعضاء اخرين، من الهيئة من بينهم ، شريفي محند امقران، براهيم مزازي وقانون الحزب يقول بمجرد استقالة اعضائه، لا نستطيع، الذهاب لعقد المجلس الوطني، الذي دعا إليه، علي العسكري ,كما انه غير مهم عقده حاليا، باعتبار انه من الصعب جمع النصاب لحضور المجلس الوطني الذي يتطلب نسبة معينة، ومن المستحيل الوصول لذلك خلال الظرف الحالي ، وكذا الوضعية التي يمر بها الحزب، أي قبل إنعقاد المؤتمر الإستثنائي المزمع تنظيمه ما بين 9و10من الشهر المقبل، الذي يعتبر مهم لجمع الصفوف والتكتل .
.
نادية حدار
