أكد رئيس نقابة الشبه الطبي، غاشي لوناس، أن إنجاز مستشفيات متخصصة في الاستعجالات الطبية والجراحية، يعد شيئا إيجابيا ويخدم كثيرا قطاع الصحة، لكن هناك مشكل في نقص اليد المعاملة في الشبه الطبي، وبالتالي على وزارة الصحة تدارك هذا النقص، لتفادي هذا النقص، وربط نجاح مهام فرق التفتيش للمستشفيات، التي شرعت في مهامها بعدة ولايات الوطن، بمدى اتخاذها قرارات صحيحة، برصدها كل المشاكل، لكي تتمكن الوزارة من إيجاد حل لها.
وأوضح رئيس نقابة الشبه الطبي، في تصريح لـ”الموعد اليومي”، الثلاثاء، أن إعلان الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمن، عن إنجاز 5 مستشفيات متخصصة في الاستعجالات الطبية والجراحية، يعد شيئا إيجابيا ويخدم قطاع الصحة، ويؤدي لتخفيف الضغط على المستشفيات التي تعاني من الاكتضاظ، لكن بالمقابل هناك نقص في الأيادي العاملة، في الشبه الطبي، حيث تعاني بعض المستشفيات، في ولايات الوطن، من هذه الناحية، ما يتطلب من وزارة الصحة، اتخاذ إجراءات استعجالية لسد هذا النقص، الذي يكون بتكوين أكبر عدد منهم، وتوزيعهم حسب النقص الموجود. كما أشار غاشي لوناس، لوجود مستشفيات لم تدخل حيز الخدمة، رغم استكمال بنائها، وعلى سبيل المثال عيادة الاستعجالات بزرالدة، وكذا الشلف، حيث لو دخلتا حيز الخدمة، سيتمكن المواطن البسيط من الاستفادة من خدماتها، وتجنبه عناء التنقل للعلاج. وأضاف المتحدث ذاته، أن إقدام وزير الصحة، على إيفاد فرق التفتيش للمستشفيات، للوقوف على الأداء، يعد شيئا إيجابيا، ولكن نجاحها في مهامها مرتبط باتخاذها قرارات صحيحة، برصدها كل المشاكل، ونقلها للوزير، لإيجاد حل لها، فهناك الكثير من الخلافات مع المدراء، التي لم تعرف النور إلى حد اللحظة، ما أثر سلبا على قطاع الصحة.
نادية حدار










